واقرأ سلاماً..
ألا فقل لي : مايبكيك ياقلمُ؟
ألم يعِد بيننا وصلاً فتبتسمُ؟
حتّام تنزفِ والأيامُ عابسةٌ
ومن نجيعي مداد الحرفِ تلتهمُ ..!
هجرتَ دهراً .. ثمّ فئت إلى
نفساً تنهّبها الآهاتُ والألمُ
كم من زهورٍ هوت في عِزِّ رونقِها
من غصن عمري
فأذرى ريحها العدمُ ؟
أتطرقنّ على نبضي العليل وبيْ
جسمٌ على ضفة الأسقام مرتطمُ ؟!!
مالي أداري ..!
وأخفي عنك موجدتي ؟!
فتقطع الوصل ظلماً.. أيها القلمُ ؟!
وإن أتيتُ وروح الشوق يدفعني
أشحت عني وحرفي ..
ظاميءٌ كَلِمُ..؟!
يا بسمة الروح أقبل ..لاتقاطعني!
واقرأ : سلاماً
على جرحي فيلتئمُ
وأطلق الحرف شدوا من زواجلنا
وأسكب الروح توّاقا بها الكَلَمُ
يابارك الله فيمن قالها زمناً:
( فيك الخصام وأنت الخصم والحكم )