من المؤسف حقا ان تكتشف
متأخراً
أن كل مابنيته طوال سنين
لم يكن سوى وهم اصطنعته لنفسك..
لم يكن غير حلم بنيت صرحه بخيالك
وأعليت بنيانه
دون أساس من الواقع
فانهار ....!
•°•°•°•°•°•
ينتابك شعور مؤلم بالفشل ..
وكأن غشاء انقشع امام ناظريك
فظهرت لك الحقيقة المرة خلفه ....
تنهار صروح احلامك وانت ترى طريقاً ....
تحفه الاشواك من كل جانب
وكنت تظنه قد حُف بالورود ...!
ستصدمك المفاجأة ..!
وتتساءل :
هل كنت مبالغاً في تصديق نفسي ؟
ام أنني على درجة كبيرة من السذاجة ...؟
كيف صدقت أنني قد قطعت شوطاً بعيداً
وسبقت الكثيرين ...
وصرت في أول الصف ...؟!!
•°•°•°•°•°•°
الحقيقه تقول انك لاتزال في آخره
تراوح مكانك ..
والخيبات تتساقط عليك من كل مكان بقسوة
تصيبك ... تهزك ... لتستفيق من سبات الغفلة ...!
فتصحو ...!
وقد اثقل الالم كاهلك
وقد طغى على ايامك اللون الرمادي ...
ان داهمتك خيبة وسرقت منك الأمل يوما
لاتدعها تكسرك وتنال من ارادتك
تعدى الفشل وقم مجدداً
واصنع لك واقعاً تحقق به حلمك
ولا تنسى ان تطرق باب الرجاء
عند من لايخيب الرجاء عنده ...
فبابه الوحيد المشرع دائماً أمام دعوة صادقة
وقلب متوجه بإخلاص ..
وانتظر فقريباً بإذن الله
سيكون القادم ... اجمل.