السومرية نيوز/ بغداد
نفى ديوان الوقف الشيعي، الأحد، مأشيع مؤخراً بشأن "استحواذه" على أملاك تابعة للوقف السني في العاصمة بغداد، وفيما أعرب عن أمله باستمرار ديوان الوقف السني بالتعامل مع جميع الملفات المشتركة بروح "التعاون والتفاهم"، اعتبر أن العمل الوقفي يستدعي بناء العلاقات المتينة وعدم الالتفات إلى "صيحات التفرقة".
وقال الوقف الشيعي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "إحدى القنوات الفضائية أظهرت مؤخراً تقريراً مفبركاً لفقت فيه مجموعة من الأخبار العارية عن الصحة ونسبتها إلى ديوان الوقف الشيعي تحت عنوان استحواذ مسؤولين في الوقف الشيعي على أملاك تابعة للوقف السني في بغداد".واعتبر الوقف، أنه "من المؤسف أن تتخلى القناة عن معايير العمل الإعلامي المهني وتتبع الأهواء السياسية لإدارتها وميولها الحزبية التي تحاول ضرب الصف الوطني العراقي لاسيما بعدما تحقق من انتصارات لشعبنا بروحه الموحدة على عصابات داعش الإجرامية".
وأضاف، "لا شك أن الجهات التي تقف وراء هذه الاستهدافات المكشوفة إنما تعبر عن ضعفها وخور قواها وتشتت رأيها وضياع بصيرتها ومحاولتها التصيد في الماء العكر مرة أخرى بالتلاعب بمشاعر الجماهير العراقية بإثارة التباغض والعداوة بين مكونات الشعب العراقي بعد أن خسرت رصيدها بين أتباعها وانكشفت حقيقة دعواتها المضللة سياسيا عبر سنوات من الأداء السياسي المتراجع".
وتابع الوقف، "وإن ديوان الوقف الشيعي إذ يعلن عن موقفه في رد هذه الاتهامات الباطلة يأمل من الأعزاء في ديوان الوقف السني الاستمرار بالتعامل مع جميع الملفات المشتركة بروح التعاون والتفاهم والتبصر والاتفاق، ولاسيما أن الوقفين شريكان أساسيان للعمل الوقفي الذي يستدعي بناء العلاقات المتينة على نحو دائم وعدم الالتفات إلى صيحات التفرقة وإثارات الفتنة السياسية التي لم تجلب للبلاد غير الخراب".
ومضى إلى القول، "وفي الوقت الذي ينفي فيه ديوان الوقف الشيعي استحواذه على ما ادعته القناة المذكورة فإنه يؤكد التزامه بحق الرد قانونيا، فضلا عن تمسكه بحقوقه القانونية التي تسمح له بممارسة دوره وأداء مهامه التي كفلها القانون بما لا يسمح للأصوات السياسية وأهدافها الإنتخابية التدخل في عمل الديوان".