أعلنت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي التزام بلادها بجبل طارق، والعمل مع المنطقة الواقعة على الطرف الجنوبي لإسبانيا من أجل تحقيق أفضل نتيجة في محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وعرض الاتحاد الأوروبي الجمعة 31 مارس، على إسبانيا حق الاعتراض على مستقبل علاقات جبل طارق بالاتحاد، ما يعطي مدريد صوتا في تحديد مصير المنطقة بعد البريكست.
وتخلت إسبانيا عن جبل طارق لبريطانيا عام 1713 لكنها تطالب بعودتها لها.
وقال مكتب ماي، إنها أكدت مجددا أن بريطانيا ما زالت متمسكة بالتزامها بدعم جبل طارق وشعبه واقتصاده في اتصال مع فابيانو بيكاردو رئيس وزراء جبل طارق".
وأضافت متحدثة باسم المكتب: "رئيسة الوزراء أكدت أننا ملتزمون بالعمل مع جبل طارق، لتحقيق أفضل نتيجة من البريكست، وسنواصل إشراكهم بالكامل في العملية".
وكان وزير الخارجية الإسباني ألفونسو داستيس، رفض الحديث عن حق النقض فيما يتعلق بجبل طارق، لكنه قال: إنه "يعتبر موقف الاتحاد الأوروبي إيجابيا للغاية".
وصرح لصحيفة "إل باييس"، أن بلاده ستكون الشريك المقبل للاتحاد عقب عملية "بريكست"، وأن على أوروبا حينها أن "تنحاز لصف إسبانيا".
https://arabic.rt.com/world/871278