هذه هي الصعوبات التي يواجهها المراهقون في المدرسة
هناك الكثير من الصعوبات التي ترافق المراهق في هذه الفترة العمرية لا سيما تلك المشاكل التي تتعلق بالمدرسة وعلاقة الطالب بمدرّسيه وزملائه ومدى تكيّفه معهم، وبالمواد الدراسية وكذلك المشكلات المتعلقة بطريقة التحصيل والمذاكرة والامتحانات. ومن ىهنا نقدم لكم في هذا الموضوع عبر موقع صحتي كل ما يجب أن تعرفوه عن صعوبات المدرسة عند المراهقين.
صعوبات المدرسة عند المراهقين
مما لا شك فيه إن الجو المدرسي يفرض على المراهق أن يتعامل مع عدد من الأمور التي قد يعتبرها المراهق قيوداً تحد من حريته وحركته وتنتقص من قيمته، لا سيما تلك المتعلقة بالواجبات والضغوطات الكبيرة التي تمارسها المدرسة، ما قد يعرضه الى التمرد، ما يستدعي تدخلاً سريعاً من قل الاساتذة والمسؤولين للحد من النتائج السلبية لهذه الحالة، منعاً لخسارة كل ما يتعلق بالعام الدراسي.
ومن أهم المشكلات التي قد يكون المراهق معرضاً لها في كثير من الاحيان في خلال العام الدراسي، هي التفكير في الحصول على درجات عالية، وما ينتج عن هذا الأمر من مشكلة قلق الامتحانات وأهميتها وخاصة الامتحانات الشفوية.
وهذا كله مرده الى امر واحد ان هذه الدرجات أو الامتحانات ستكون محط تقييم له من قبل الأهل والمدرسين كما انها ستكون وسيلة عبور له الى مرحلة مهمة في حياته الا وهي المرحلة الجامعية، وبالتالي فان هذه الضغوط التي تكون مرمية على عاتق المراهق تشكل نوعاً من الاحساس السيء لديه لا سيما وانها قد تمنعه في كثير من الاحيان من تحقيق ذاته وارضاء المدرسة والاهل.
كما ان المراهق قد يكون معرضاً الى مشاكل أخرى كمشكلة صعوبة المناهج وعدم ارتباطها بالواقع، وعدم القدرة على تنظيم أوقات الدراسة، وهذا يدل بشكل واضح على ان المراهق بحاجة دوماً الى من يعينه أو يهديه إلى طريقة مجدية في المذاكرة وإلى تخطيط أوقات الدراسة اليومية بحيث يتمكن من تنظيم أوقاته بين الدراسة واللعب.