كيف يعيش المراهق التغيرات النفسية في مرحلة البلوغ؟


لتخطي كافة المشاكل التي يمر بها المراهق في مرحلة البلوغ من المهم أن نعلم ما هي التغيرات النفسية التي يمر بها وانطلاقاً منها نتعامل معه، لذلك اليوم من خلال هذا المقال من موقع صحتي سنقدم لكم التغيرات النفسية في مرحلة البلوغ.

كيف يتغير المراهق نفسياً عند البلوغ؟

يمر المراهقون في مراحل حرجة في حياتهم المراهقة وهي المرحلة التي ينتقلون بها من الطفولة الى النضج والبلوغ خلال هذه الفترة من حياتهم تحصل تغييرات هرمونية وجسدية ونفسية كثيرة كما وأنهم يعانون من ضغوطات من والديهم فضلاً عن تأثيرات العالم الخارجي. في هذه المرحلة يكون المراهق بحاجة الى من يفهمه ويدرك التغير الذي يمر به في حياته ومن المهم أن تتم معاملتهم كأصدقاء بدلاً من الدور التقليدي الذي يقوم به الوالدين، هم بحاجة الى المساعدة والى الدعم طوال مرحلة البلوغ. يسعى المراهقون باستمرار خلال فترة المراهقة الى الاستقلال عن والديهم من جميع الجوانب ويسعون لأن تتم معاملتهم كراشدين وبالغين، وتبدأ رغباتهم الجنسية بالتطور ويبحثون عن هوتهم ويحاولون إيجاد أنفسهم. يعيش المراهق في مرحلة البلوغ تلخبطات نفسية كبيرة من الضروري أن ينال إزاءها الدعم الكافي لتخطيها.

كيفية التعامل مع المراهق في مرحلة البلوغ

من الضروري خلال مرحلة البلوغ أن نصغي للمراهق بشكل تام ونقدم له النصح حول كل ما يستشيرنا به كما من المهم أن نمنحه الحب والتسامح المستمر عندما يواجه أي مشكلة كانت. يكون المراهق متمرداً في مرحلة البلوغ لذلك يجب أن نوضح الحدود التي نمنحه إياها باستمرار، ولكن نسمح له بأن يتخذ بعض القرارات بنفسه، ونكافئه أيضاً على صفاته الحسنة وقراراته الجيدة ولا نقارنه أبداً بالآخرين. الترفق بالمراهق أمر ضروري لكي نظل محط ثقة بالنسبة اليه فيلجأ الينا في كل شيء يريده أو يفكر به.