الادب العربي ..يودع معد الجبوري
_________________________
دنيا فن / مثنى النهار- الموصل
ودعت الاوساط الثقافية والفنية في العراق الاديب الموصلي الكبير معد الجبوري عن عمر ناهز81عاما ويعد الجبوري قامة ادبية كبيرة حيث عمل في مجال الصحافة والإعلام وانه من مواليد الموصل بالعراق عام 1946 وأنهى تعليمه الابتدائي والثانوي فيها. حاصل على بكالوريوس آداب وشريعة من جامعة بغداد – كلية الشريعة 1968 عمل في التدريس والصحافة والإعلام، من ذلك عملُهُ في مقديشو بالصومال، بين عامي 1976- 1977. وعمله مديرا للنشاط المدرسي في تربية محافظة نينوى، ثم صحفيا في جريدة القادسية، ومديرا لفرقة نينوى للتمثيل التابعة لدائرة السينما والمسرح .. ومن 1989– 2003 عمل مديرا للمجمع الإذاعي والتلفزيوني في نينوى. وانقطع عن العمل الوظيفي بعد احتلال العراق في نيسان 2003 وبطلب منه أحيل على التقاعد له اكثر من سبعة عشر مؤلفا ادبيا شعرا .. عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.. عضو اتحاد الأدباء والكتاب في العراق منذ عام 1971، وقد شغل عضوية مجلسه المركزي ثلاث دورات متتالية، من 1996 – 2003 عضو نقابة الفنانين العراقيين، رئيس فرع نينوى للنقابة من 1981- 1985 رئيس اللجنة الاستشارية للثقافة والفنون في نينوى من 1996 – 1998 نشر منذ أواسط ستينات القرن العشرين، وما يزال ينشر على صفحات العديد من المجلات والصحف العربية والعراقية وأصدر أول مجموعة شعرية عام 1971 وكتب أول مسرحية شعرية (آدابا) في العام نفسه، ثم صدرت في كتاب عام 1977، وهو في هذا الجانب من أوائل من كتبوا المسرحية الشعرية الجديدة في العراق، وله في هذا الميدان أربع مسرحيات شعرية منشورة، حظي كل نص من نصوصها بأكثر من عرض مسرحي داخل العراق وخارجه. كما شارك في العديد من المؤتمرات والمهرجانات والأيام الثقافية مثل: مهرجان أبي تمام 1971– الأيام الثقافية في المغرب 1984 مؤتمر الأدباء والكتاب العرب 1986– الأسبوع الثقافي العراقي الأول في اليمن 1987، والثاني 1989- مهرجان الشعر الآسيوي في دكا ببنغكلادش 1989 كان له حضور شعري في مدن عديدة حلَّ فيها، عبر اللقاءات والقراءات الشعرية، منها: دمشق، القاهرة، الرباط، تونس، صنعاء، عَمَّان، مقديشو، طنجة، وجدة، مراكش، الدار البيضاء، أصيلة، سوسة، المنستير، تعز، عدن، حلب، دير الزور، الحسكة، معرة النعمان، استنبول، أنقرة, صوفيا، بودابست، بخارست، بلغراد، براغ، لندن، دكا، بانكوك... كتبت عن نتاجه الأدبي عشرات البحوث والمقالات النقدية، وأدرج اسمه كشاعر مسرحي رائد في مناهج الدراسة الثانوية في العراق. ودرست أعماله في العديد من الرسائل الجامعية، وثبت اسمه ونماذج من نتاجه الشعري في معاجم الشعر والموسوعات الأدبية وكتب المختارات من الشعر العربي والعراقي