من قال أنّنا نموت من الوحدة ؟
في الوحدة نعود اذا ذواتنا المُهمَلة ..
نرى الآخرين بوضوحٍ أكبر
قال تعالى : (فإذا خفت عليه فألقيه في اليم)
وقال تعالى : (فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم )
اليم مشترك بينهما ..لكن اختلاف الحال والخاتمة.
موسى عليه السلام كان في غاية الضعف ولم يستطع اليم أن يضره...
وفرعون في قمة عزه وجبروته فغمره اليم بمائه وكان من المغرقين
قاعدة من صميم القلب:
"من كان مع الله فلن يضره ضعفه،
ومن لم يكن مع الله فلن تنفعه قوته"
فقط استعينوا بالله واصبروا.
تسجيل^°^
يلعاهدتني تضل عمر
ماكملت للتالي
لو ماخذ سنيني البقت
و مخلي راحت بالي ..
اذا رماك الشامت بكلمة
فأرمه بباقة ورد
مع الزهرية طبعآ
- لحظه فكر َ
كانت تحبه حبه شديدا غامضا مرفقا ب دعاء ب حب ب نقاء كانت تتامل احرفه معتقده انه يكتب لها . راسها مختلط ب الافكار كـ شخصا يحاول الانتحار كـ مدمن خمر او اشد من ذلك , تدخل مسرعه لبيتها تخلع ملابسها ب تلهف تخلط قهوتها ب الملح - تفعل الاشياء عكس مطالبها , ترتدي احذيتها ب المقلوب تاكل ك الاطفال لا تعرف ماذا تفعل , ومن ثم تذهب مسرعتا وتستخرج الهاتف بعد تلهف مستمر وشيهقا صاعدا .كما لو ان هنالك احد ميتا او خبرا سيئا سحقا مابها ؟ الـا يجب ان تهدء كـ بعض النساء تستيقظ صباحا ب رخاء ب هدوء . ب ابتسامه فاخره ونقاء , ان تشرب القهوه ب الشكل الصحيح ؟ ان ترتدي ملابسها ب رخاء ؟ ان تفعل كما يفعل العاطلون او اكثر من ذلك ؟ كان لابد ؟ حتى ان في بعض اوقاتها وهي في اشد حالاتها افراحا . تستمع للموسيقى . بشكل مبكي جدا , تصرح بصوت كما لو انها مكبره صوت او اشد من ذلك , الستي ؟ فرحه ؟ نعم ؟ اذن لماذا ؟ تصرخين ؟ هل فرح ؟ ام حزن ؟ ام غباء ؟ اذن انت لماذا هكذا ي انستي . لماذا كل هذا الجموح المرفق في اعينك المترهلتين لماذا تاكل الهالات وجهك البهي الياسميني . لماذا وجهك اصبح كـ اقدام جدتي . او اجمل من ذلك . لماذا . لابد ان تسالي نفسك اسئله اكثر . ربما من تلك التي يرفقها الكاتب لك . هنا ...
كان ؟ من المحتمل ان يكون جوابها .. حب - حزن - موت - احدهم - . كانت بريئه جميله كما لو ان الفراشات ترتشف الماء من ابتسامتها كل صباح معلنتا السلام . .. اهدئي وارفقي راسك به فهو لم يمت بعد سيبقى في ذاكرتك الى ان تجف اعينك او ان تبتلع الارض حروفه . او يموت دهس بحادث نص . غير ذلك لن تستخرجيه من ذاكرتك . وانا اقسم على ذلك .. !
وينك يالكلت هذا آنه..
شو قصرت بس ويانه..
لم يبقَ في شوارعِ اللّيلْ مكانٌ أتجوَّلُ فيهْ، أخذَتْْ عَيناك كُلَّ مساحة الليلْ