بسم الله الرحمن الرحيم .........
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ياالله ........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
الغيبة وماأدراك مالغيبة ،،،الغيبة مرضٌ قاتل يفتك بالمجتمع ولانه مرض لابد من أن نورد هنا تعاريف له كثيرة وروايات حتى يتسنى لنا معرفة هذا المرض والآفة ويتسنى لنا معرفة علاجه والوقاية منه ~~~~~~~
ذُكرت تعاريف كثيرة للغيبة أشهرها :
" ذكر الإنسان حال غيبته بما يكره نسبته إليه ، مّما يُعد نُقصاناً في العُرف بقصد الانتقاص والذم "
وقد عرفها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وصيته لأبي ذر عندما سأله قلت يارسول الله مالغيبة ؟قال ......:ذكرك أخاك بما هو فيه فقد اغتبته ، وإذا ذكرته بما ليس فيه فقد بهته ).وسائل الشيعه ج12ص281
من خلال التعاريف الموجوده وغيرها يتضح بأن هناك قيود مأخوذة في الغيبة وهي^^
أ- تحديد الشخص المغتاب
ب- أن يكون أخاً لك في الدين
ج- أن لايكون متجاهراً بالفسق
د- قصد التنقيص لاالمصلحة (عند البعض)
هـ-أن يكون موجوداً فيه (لايكذب في قوله)
و- أن يكشف أمراً مستوراً لاظاهراً
>>>>>>><<<<<<<
وكذلك يوجد روايات كثيرة تدل على أن الغيبة لها آثار سيئة في الدنيا والآخرة على النفس وعلى المجتمع :::
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ((مررتُ ليلة أسري بي على قوم يخمشون وجوههم بأظافيرهم ، فقلت : ياجبرائيل من هؤلاء ؟!قال هؤلاء الذين يغتابون الناس ويقعون في أعراضهم)) تنبيه الخواطر
((كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا كره من إنسان شيئاً قال مابال أقوام يفعلون كذا وكذا ولايُعيّن ))بحار الأنوار 72:ص224
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ((من ردّ عن عرض أخيه بالغيبة ، كان حقاً على الله أن يردّ عن عرضه يوم القيامة))
أسباب الغيبة ::
كما قال الامام الصادق عليه السلام(وأصل الغيبة تتنوع بعشرة أنواع / شفاء غيظ ، ومساعدة قوم ، وتهمة ،وتصديق خبر بلا كشفه،وسوء ظن ،وحسد ،وسخرية،وتعجب،وتبرم،وتزين ،فإن أردت السلامة فاذكر الخالق لاالمخلوق فيصير لك مكان الغيبة عبرة ومكان الإثم ثواباً)).مصباح الشريعة ص32