الدمام - إبراهيم الحسين
"بالهولو واليامال"، استرجع 240 #بحاراً من #الخليج زمن "الدشة" ورحلات #الغوص والبحث عن اللؤلؤ الذي اشتهرت به #سفن #الساحل_الشرقي. قصص مفرحة وأخرى محزنة وحكايات لم تخل من الشقاء والتعب والحرمان.
وحين يتحدث #البحارة بمصطلحات مهنتهم، بالكاد يفهم المستمع شيئاً منها، وذلك لتنوع طرق #الصيد ومسمياتها واختلاف #المراكب، حيث تشارك 40 سفينة خليجية في #مهرجان الساحل الشرقي الذي افتتحه الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، في الواجهة البحرية بـ #الدمام، والأمير سلطان بن سلمان، رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني، والذي يستمر 10 أيام.
من جهته، أوضح المشرف على البحارة والمتخصص في التراث البحري، خليفة العميري، أن أنواع الصيد عديدة منها "اللفاح" التي تعتمد على سحب الخيط بواسطة الطراد الذي يتحرك ببطء ليصطاد السمك من خلال استخدام طعم طبيعي أو صناعي مجهز بخطافات معلقة في الخيط، أما طريقة طارح فتعتمد على وقوف الطراد ومن ثم الحداق.
وقال العميري إن من الطرق الشهيرة طريقة صيد "الميدار" الذي يستخدم أثناء #المد ويمكن وضع 1500 سنارة في الميدار. أما "القرقور"، والمستخدم بشكل كبير بين #الصيادين فهو ثلاثة أنواع كل له اسم وحجم خاص ويستخدم لصيد الأسماك في الأماكن الغزيرة وأعماق البحر وتستخدم داخله عجينة كطعم للسمك، في حين تكون الشبكة التي تسحب بواسطة الطراد لصيد الربيان، مبيناً أن الأنواع كثيرة جداً وما ذكر شيء من تلك الأنواع.
كما أشار إلى أن #دشة البحارة للغوص تأخذ وقتاً طويلاً، حيث تمتد إلى أربعة أشهر ولا تنقص عن ثلاثة أشهر، مضيفاً أن لكل مركب عدد معين من البحارة فيما تكون الأوقات محددة للدشة.