الخروع هي البذور والأوراق التي تعرف بنبات الخروع السامة. أوراقها واسعة مكونة من 5 قطع فهي تشبه شكل اليد. ثمرة هذه النبتة هي لوزة زيتية يتم عصرها بعد القطاف ليستخرج منها الزيت المشهور على الساحة العالمية. فهذه الثمرة تحتوي على 50% من وزنها زيتا والذي يعرف اليوم بأنه أحد أهم العلاجات الطبية للكثير من المشاكل والأمراض.

المصريون هم أولى الشعوب التي استخدمت زيت الخروع بعد إدراكها بمفعوله المميز، لا سيما بعدما وجدت البذور التي يستخرج منها الزيت في بعض مقابر الفراعنة. لذلك برزت قدرته كمرهن لتقوية الشعر وتطويله، وكمضاد للقشرة والجفاف خاصة بعض التعرض الى اشعة الشمس... فضلا عن الكثير من الفوائد العديدة الأخرى.
على الرغم من المشاكل الكثيرة التي يعاني منها الرجل العصري اليوم، وبعد حبه في إبراز جماله وتحسين مظهره، ظهر زيت الخروع ليكون أفضل من الأدوية والكريمات الأخرى، لتكثيف شعر الذقن وتنعيمه. مع العلم، أن لا علاج فعال لإنبات شعر اللحية خاصة في حال بعض المشاكل المرضية المرتبطة بالتكوين الجيني والهرموني للشخص، الا أن هذا الزيت الطبيعي لبى حاجات الرجال الذين يعانون من مشكلة الشعر الخفيف في الذقن.
وقد كثرت الوصفات الشعبية لمعالجة مشاكل نمو الشعر، ولكن لا ينصح بها كثيرا، لأن النتائج الفعالة ارتبطت بزيت الخروع الرائع المفعول والذي يعد من الزيوت الآمنة التي لا تخلف وراءها لا التهابات ولا أمراض.
فلا داعي للخوف من النمو البطيء في شعر اللحية، فقد جاء زيت الخروع ليكون البديل الذي ينقذك من مشاكل النمو المؤثر على نفسيتك!