حين تختفي الاحلام...
وتطبع النجوم قبلة كراهيةعلى جبين النسيان...
تبدا الكثير والكثير من الافكار في تسلق اعماقي
والكثير الكثير...
من الاسئلة التي تتضافر بين اسطر الاستفهام
واسطر التعجب...
تحاول ان تتشبث باناملي وان تشرب الحبر
المنساب من روحي...
لعلها تجد اجوبتها او لعلها تروي ضما دهشتها
من فقدان تلك الاحلام...
و باول قطرة حبر تنساب من محبرتي اجدنفسي
من جديد اصمت...
ليتملكني شعور غريب
لا اعلم ماهو هذه الشعور
غريبة هي تلك الافكار
غريبة...
لا تخرج الا في ضلام الليل
على الرغم من بعض التفائل الذي اتحسسه
في هذا السواد الذي يسكنني لكنها تخرج...
في كل صباح اطهر وجه احلامي الضائعة
بماء واقعي...
لامارس مع قهوتي بعدها افضل هواياتي
هواية السير فوق الاسطر السمراء
وبخطوات ... صدقوني هي غير مثقفة ابدا
لا تحكمها سوى قواعد لغة القدر الاخرس...
فان تثقفت بيوم نصب لها بكل حرف الف فخ
وفخ للانكسار...
محاولة مني ان اكون متوازن فوق هذا الخط
الرفيع جدا ...
الذي يفصلني عن واقعي و حقيقة كوني مجرد
رجل مجنون
او كوني انسان طبيعي لي الحق في ان اصرخ
في بعض الاحيان حتى اهز افكار الماضي
فوق فراش المستقبل...
لكي أنام بسلام كطفل وديع داخل طوق الاحلام
الوردية...
وفي وقت اخر
افزعها في ذروة انخمادها لاصرخ في وجهها
لاني لست سوى مجرد بائس متشرد فوق ارصفة الصبر...
اعلم اعلم... ما يجول في خاطركم
لاني اعلم بان هذا الحبر ملوث بمس جنوني
انا...يدمدم في كل سطر بتعاويذ احرف
وكلمات و جمل
لا تستوعبها سوى صفحات خرساء...
تسير في كل ليلة ثملة فوق شوارع تشرد الافكار
الانسانية...
مجنون ... متشرد ...منحدر من اعلى ابراج
الماضي...
...حقيقة هي ساقولها هنا
لم يعد يستوعبني لم يعد يحتويني كما كنت فقد
فقدته منذ زمن لم تعد له ذاكره فقد اصبحت ...
ورقة خضراء امامي تغريني واخرى صفراء تفرقني
ضائع انا بين اللونين...
وكاني داخل لوحة تتغير الوانها كل يوم وكل شهر
وكل سنة من العمر المغترب الذي يزورني
لم تزل الان الساعة بعد الانكسار كما كانت
وكان العقارب تعاندني لتضرب قلبي بكل دقة صدق



منقووول