إذا كنت أماً عاملة فاقرئي هذا الخبر
الوزيرة السويدية
الأم العاملة تعاني من مشكلة العناية بأطفالها أثناء عملها، وتضطر أحياناً للاستقالة بسبب المشاكل التي تنشأ بينها وبين زوجها لأن أطفالها يتشتتون لغيابها عن البيت، وعدم تلقيهم للعناية اللازمة، كما أن الأم نفسها قد لا تحرز تقدماً في عملها لأن عقلها يكون مشغولاً بأطفالها الذين تركتهم خلفها.
ولكن في بلاد أخرى هناك وجهة نظر مختلفة، فالأم العاملة في السويد لها حقوقها التي تساعدها على العناية بأولادها فالسويد واحدة من أكثر الدول سخاء في مجال الإجازات الأبوية، إذ يمكن للأبوين الحصول على إجازة مدفوعة الأجر تبلغ 480 يوماً، عند ولادة طفل جديد أو تبنيه، ولذلك فقد قامت عضوة في البرلمان الأوروبي باصطحاب طفلها الرضيع معها إلى المجلس للتصويت، ودعت لأن تكون أماكن العمل صديقة أكثر للأطفال.
وانتشرت صور السياسية السويدية جيتي غوتلاند مع صغيرها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، في ظل دعوة لكي لا يكون العمل من أسباب بعد الأم عن أطفالها.
ورأت النائبة السويدية بأن على الآباء والأمهات أن يقوموا بممارسة أبوتهم وأمومتهم بغض النظر عن مهامهم ووظائفهم،وأن لا يكون العمل هو المكان المحرم بالنسبة للطفل الذي يجب ألا يدفع ثمن انشغال والديه.
والآن عزيزتي الأم تسألك "سيدتي وطفلك" الأسئلة التالية بعد قراءة هذا الخبر:
• هل ترين أن اصطحاب طفلك إلى العمل سيكون ايجابياً بالنسبة لك؟
• هل ترين أن الأب في البلاد العربية يجب أن يحصل على إجازة أبوة مثل إجازة الأمومة؟
• وهل توافقين أن يصحب زوجك طفلكما إلى مقر عمله؟