جملة عبقرية تساعد طفلكِ على تقبل مولودك الجديد!



مهما
حضّرت طفلكِ لإستقبال أخيه أو أخته الصغرى، قد يقع ضحية الغيرة بسبب انشغالك عن الاهتمام به كما في السابق! الأمر طبيعي للغاية، ولكن ليس من الضروري أن يكون بهذه الصعوبة، إذ بإمكانكِ، وبعبارة وحيدة فقط، مساعدته على تقبل الفكرة، لترك مشاعر الغيرة وراءه.
العودة إلى جذور المشكلة
"لا أزال أمنح طفلي الأكبر الإهتمام ذاته، ولكنّه يغار من شقيقه" عبارة نسمعها كثيراً، ظناً بأن مشكلة الغيرة تنبع فقط من عدم منح الطفل الأكبر الإهتمام الكافي, ولكن في الواقع، هناك بعدٌ آخر لا تتنبّه له أكثرية الأمهات.
فمهما منحتِ طفلكِ الحنان والإهتمام، لا شكّ أنكِ تتفوهين بعبارات تزعجه مثل: "لا أستطيع فعل ذلك معكِ الآن، فعلي إطعام شقيقك"، "العب قليلاً بمفردك، فأخاك يحتاج إلى تغيير حفاضته"، وغيرها. ما يزعج طفلكِ في هذه الجمل التي تتفوهين بها تلقائياً هو شعوره بأنه معزول نوع ما، وأن أمراً مهماً ما يحصل في المنزل يضعه خارج الصورة الكبرى.
وكأنك بطريقة أخرى تقولين به: "تدبّر أمورك بنفسكِ لهذه الفترة، فما أنا على وشك فعله لا يعنيك!"
العبارة السحرية
البيبي يحتاج لتغيير حفاضته، فلنقم بالأمر سوياً!
إنطلاقاً من هذه النقطة، إستبدلي العبارات المذكورة أعلاه بنسخة ستتفاجئين بفعاليتها وتأثيرها الكبير على موضوع الغيرة. دعيه يشعر بأنه جزء من هذا التغيير الحاصل بصورة إيجابية.
قوليه له مثلاً: "علينا أن نطعم الصغير -أو البيبي- أتريد مساعدتي؟" أو "البيبي يحتاج لتغيير حفاضته، فلنقم بالأمر سوياً!" صفة الجمع هذه ستشعره بأنّه مرتبط أيضاً بهذه الإضافة الجديدة إلى عائلته الصغيرة، ليتعلّق به أكثر وأكثر.
وتذكّري ألّا تؤنبي طفلكِ أو تظهري غضبكِ إن قام بتصرفات غير إعتيادية قد تكون ناجمة عن غيرته، فردة فعلكِ هذه قد تزيد الأمر سوءاً!