يعرف الشمندر أو "البنجر" بأنه أحد المصادر الغذائية الغنية بالحديد والبوتاسيوم وحمض الفوليك، مما يجعله علاجاً للأنيميا أو فقر الدم ، فضلاً عن دوره في تقليل احتمال الإصابة بأمراض الأوعية الدموية، والنوبات القلبية والسكتات الدماغية . وفضلاً عن فوائده المعروفة سالفة الذكر، أثبتت دراسة حديثة أن تناول نصف كوب من عصير الشمندر (البنجر) قبل ممارسة الرياضة بساعتين إلى 3 ساعات يعزز كفاءة الأداء الرياضي.
أجريت الدراسة على مجموعة من الرياضيين أثناء ممارستهم رياضة ركوب الدراجات، وبإعطاء مجموعة منهم مشروبا وهميا، ومجموعة ثانية ربع كوب من عصير الشمندر، والمجموعة الثالثة نصف كوب من عصير الشمندر، تبين تحسن أداء المجموعة الثالثة بمقدار دقيقة كاملة إضافية من رياضة ركوب الدراجات.
يسهم عصير الشمندر في زيادة مستويات الأكسجين في الجسم
ويسهم هذا المشروب السحري في زيادة مستويات الأكسجين في الجسم، والتي تصل إلى العضلات بالإضافة إلى قدرته على تقليل كميات الأكسجين التي يستهلكها القلب أثناء ممارسة التمارين الرياضية ، وبالتالي يساهم بذلك في الحد من تلف العضلات، وذلك لما يحتويه من مركبات النترات التي تعمل على تمدد الأوعية الدموية وزيادة ضخ الدم إلى العضلات.
وإلى جانب تحسين الأداء الرياضي، أثبتت هذه الدراسة أيضاً قدرة نصف الكوب من عصير الشمندر والذي يحتوي على 8 وحدات من النترات، على خفض مستويات ضغط الدم بمقدار 10 نقاط، ورغم أنها تبدو نسبة بسيطة إلا أنها قد تترجم بخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 25% وخطر السكتة الدماغية بنسبة 35%.