النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

ملكٌ لديه ثلاث فتيات،

الزوار من محركات البحث: 15 المشاهدات : 310 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    صاحب السعادة
    تاريخ التسجيل: July-2016
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,065 المواضيع: 152
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 5938
    مزاجي: الحمد الله على كل حال
    المهنة: جندي عراقي
    أكلتي المفضلة: سمج
    موبايلي: ايفون
    آخر نشاط: 8/January/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى رضـــا
    مقالات المدونة: 1

    ملكٌ لديه ثلاث فتيات،

    كان ياما كان في قديم الزّمان، ملكٌ لديه ثلاث فتيات، أحبّ يوماً أن يختبر حبّ بناته له، فجاء بابنته الكبرى، وقال لها: "بنيّتي، حبيبتي، كم مقدار حبّك لي؟"، فأجابت الفتاة فوراً من دون تفكير:"أحبّك يا أبي كحبّ السّمك للبحر"، فأعُجب الأب بجواب ابنته، وقال في نفسه: "كم هي ذكيّةٌ ابنتي، فعلاً السّمك لا يستطيع العيش إلّا داخل البحر، ويبدو أنّ ابنتي هذه تحبّني كثيراً، أكثر ممّا توقعت"، فقرّر إعطاءها قصراً كبيراً ومجوهرات.



    وبعد أن انتهى من محاورة ابنته الكبرى، نادى ابنته الثّانية، وسألها السّؤال نفسه، فقالت له: "أحبّك يا أبي بمقدار ما يحبّ الطّير السّماء"، فأعجب الملك بإجابة ابنته أيضاً، وأعطاها قصراً مماثلاً لقصر أختها، بالإضافة إلى بعض المجوهرات.





    وبعدها نادى ابنته الصّغيرة، فهو يحبّها كثيراً، لأنّها أصغر بناته، وسألها: "كم تحبّينني يا ابنتي؟"، فأجابته: "بمقدار حبّ الزعتر للشطّة"، فغضب الملك كثيراً من ابنته، وضربها على وجهها، ثمّ أمسكها من شعرها، ورماها خارج القصر، دون أن يسمع منها أيّ كلمة. خرجت الفتاة وهي تبكي، وجالت في الطّرق والشّوارع، وأسمعها المارّون كلاماً سيّئاً، ونظروا إليها باستغراب، ولكن مرّ بجانبها مزارعٌ بسيط، فأحبّها وحاول أن يلفت نظرها، فأعجُبت به وتزوّجته، وعاشا معاً حياةً سعيدةً داخل كوخٍ في وسط الغابة.





    وبعد مرور أيّامٍ، خرج الملك ليصيد بعض الحيوانات داخل الغابة هو وبعض حرّاسه، فجال فيها كثيراً وهو يبحث عن الحيوانات، فضاع عن حرّاسه دون أن يُدرك ذلك، وبحث عنهم فلم يجدهم. استمرّ الملك في السّير داخل الغابة إلى أن وصل لكوخٍ صغير، فقرّر أن يطرق الباب على أهله، علّهم يطعمونه شيئاً، ففتح صاحب البيت الباب له دون أن يعرف من هو، فأخبره قصّته حتّى يطمئنّ قلبه ويدخله إلى الكوخ. وأثناء حديثه سمعت زوجة الرّجل صوت الملك، فعرفت أنّه صوت والدها الذي طردها من القصر!





    طلب الرّجل من زوجته أن تعدّ الطّعام لضيفها، واقترح عليها أن تذبح دجاجتين كبيرتين، فنفّذت المرأة طلب زوجها، ولكن خطرت في بالها فكرة! فنادت زوجها على الفور، وقالت له: "خذ بعض الزّعتر والزّيت، وقدّمهما للضيف ليُسكت جوعه، حتّى أنتهي من تحضير الطّعام"، فوافقها الزّوج في رأيها، وأخذ صينيّةً تحتوي على الزّعتر والزّيت، وقدّمها للملك، وقال له: "تفضّل يا عمّي، أسكت جوعك حتّى يجهز الطعام".




    بدأ الملك بالأكل فهو يشعر بجوعٍ شديدٍ، ويحبّ أن يأكل الزّعتر، ولمّا وضع اللقمة الأولى في فمه أصيب بمغصٍ شديد، فصاح بالرّجل: "ما هذا، تأكلون الزّعتر من غير شطّة؟!". حينها بكى الملك بغزارة، وتذكّر ابنته الصّغيرة، فتعجّب الرّجل من ردّة فعل الملك، وقال له: "ستنتهي زوجتي من إعداد الدّجاج بعد لحظات، فلا تقلق".





    وبعد هذا الموقف أخبر الملك الرّجل وهو يبكي قصّة ابنته، وكيف أنّه قام بطردها من قصره، وحين انتهى من الطعام تفاجأ بابنته تقف أمامه وتقول له: "حبيبي يا أبي، أعرفت كم كنت أحبّك!"، فندم الملك على تصرّفه السّيء، واعتذر من ابنته، وجلسا معاً ليأكلا الدّجاج الذي قامت بتحضيره، وقدّم لها قصرين بدلاً من واحد، وألبسها المجوهرات الكثيرة، وعاشا بسعادةٍ غامرة.

  2. #2
    طايشه وعايشه ^o^
    مہجہنہونہۃ ✘
    تاريخ التسجيل: September-2015
    الدولة: مـ,ـصـ,ـر قـ,ـريـ,ـبـ,ـآ
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,107 المواضيع: 109
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 4114
    مزاجي: کويس ✔
    المهنة: طالبه اعداديه :-|
    أكلتي المفضلة: کُُلشي ما مرغـوب ¢
    موبايلي: لـ,ـآبـ,ـتـ,ـۅبـ,ـ ¥¥
    آخر نشاط: 11/February/2019
    مقالات المدونة: 5
    قصة رائعة جدااا

  3. #3
    من أهل الدار
    صاحب السعادة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيبة ابوهة مشاهدة المشاركة
    قصة رائعة جدااا
    مرورج الأروع

    نورتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال