هذه قصيدة نونية للشاعر صفى الدين الحلى وهو يذكر فيها أمجاد قومه
وهو يقول فيها:
سلى الرماح العوالى عن معالينا
واستشهدى البيض هل خاب الرجا فينا
لما سعينا فما رقت عزائمنا
عما نروم ولا خابت مساعينا
وفتية ان نقل أصغوا مسامعهم
لقولنا أو دعوناهم أجابونا
قوم اذا أستخصموا كانوا فراعنة
يوما وان حكموا كانوا موازينا
اذا ادعوا جاءت الدنيا مصدقة
وان دعوا قالت الايام آمينا
انا لقوم أبت أخلاقنا شرفا
ان نبتدى بالاذى من ليس يؤذينا
بيض صنائعنا سود وقائعنا
خضر مرابعنا حمر مواضينا
وجدير بالذكر أن دولة الكويت قد أخذت ألوان العلم الرسمى للدولة من البيت الاخير للشاعر
وللتعريف بالشاعر فهو:
صفي الدين الحلي
هو عبدالعزيز بن سرايا ، ولد سنة 677 في العراق بمدينة الحلة ، وهي مدينة العلامة والمحقق الحلي ، والسيد ابن طاووس وعشرات غيرهم من الفضلاء .
يعتبر صفي الدين الحلي اشهر شعراء العصر المغولي ، وشعره بليغ ومتنوع في المدح والغزل والتفاخر والعاطفة المذهبية والبديع (السجع والجناس والتورية . . . الخ) والالغاز ، كذلك كان خاليا من الشوائب والتعقيد .
كان شاعرنا الحلي عفيف اللسان ، عزيز النفس ، وهو «اول من نظم البديعيات» .
اهم آثاره:
ديوان شعره الذي يحتوي كافة الاغراض الشعرية .
درر النحور ، ويقال درر البحور وقلائد النحور .
معجم الاغلاط اللغوية .
الاوزان المستحدثة .
الرسالة التوءمية .
خلاصة البلغاء رسالة الدار .
الكافية .
الدر النفيس .
منقول بتصرف