هذه القصيده القاها طالب سوري في الحفل الختامي للعام الدراسي في جامعة دمشق 2007 فابكت معظم الطالبات
قالت وفي عينها من رمشها كحل
قف وانتظرني فقد أودى بي الحول
أنا الغريبة يا عمري وكم نــظرت
إليك عيــــني بقلب ملؤه الوجل
والولهى على مضـــض أنا المحبة
فكن رحيمـــــا وقف يا أيها الرجل
لاتتركني فإني بت مغرمــــة
بحسن وجهـــــك لما اختاره الخجل
صددت عني فكاد الصد يقتلـــني
وغبت عني فكـــــاد العقل يختبل
فكرت أنساك لكني كواهــــمة
ظنـــت بأن قلوب الغيد تنتقل
فرحت أرسل طرفي في الوجوه فما
علـــمت قلبي إلا فيك يشتغل
ينام كل الورى حولي ولا أحــد
يدري بأن فؤادي منك يشتعل
فكن شفوقا وجد لي بالوصال فمـا
أريـد غيرك أنت الحب والأمل
جد لي ولا تك مـــغرورا فما أحد
رأى جــــمالي إلا إغتاله الغزل
ألا ترى قدي المياس لو نظـــرت
إليه أجمل مـن في الأرض تختجل
ووجهي الشمس هل للشمس بارقة
إذا شخــصت إليها فهي ترتحل
فقلت والحزن مرسوم على شـــفتي
وفي فــــؤادي من أقوالها دخل
أختاه لا تهتكي ستر الــــحياء ولا
تضيعي الدين بالدنيا كمن جهلوا
والله لو كنت من حور الجــنان لما
نظرت نحوك مهما غرني الهدل
أختاه إني أخاف الله فاســـــتتري
ولتعلــــمي أنني بالدين مشتمل
تمسكي بكتاب الله واعتصـــــمي
ولا تكوني كمن أغراهم الأجل
أختاه كوني كأسماء التي صـــبرت
وأم ياســــــر لما ضامها الجهل
كوني كفاطمة الزهراءم ؤمنــــة
ولتعلمي أنــــها الدنيا لها بدل
كوني كزوجات خير الخلق كلهم
من علم الـناس أن الآفة الزلل
من صانت العرض تحيا وهي شامخة
ومنأضاعـته ماتت وهي تنتعل
كل الجراحات تشفى وهي نافـــذة
ونافذ العرض لاتجدي له الحيل
من أحصـنت فرجها كانت مجاهدة
كمريم ابنت عمران التي سألوا
ومن أضاعته عاشت مثل جاهلة
تريـد تسير من قد عاقه الشلل
أختاه من كانت العلياء غايته
فـــــليس ينظر إلا حيث تحتمل
أختاه من همه الدنيا سيخسرها
ومن إلى الله يسعى سوفيتصل
أختاه إنا إلى الرحمان مرجعنــــا
وســــوف نسأل عما خانة المقل
أختاه عودي إلى الرحمن واحتشمي
ولا يـــــغرنك الإطراء والدجل
توبي إلى الله من ذنب وقعت به
وراجعي النفس إن الجرح يندمل