التركات الثقيلة ... فى قمة البحر الميت !
على بعد أربعين كيلومترا من مدينة القدس، اجتمع أغلب القادة العرب في القمة العربية العادية الثامنة والعشرين على ساحل البحر الميت. وككل القمم يقول الشارع العربي إن هذه القمة لم تحد قيد أنملة عن الشكل الذي دأبت عليه، إلا في رحيل بعض القادة العرب الذين كانوا يحولونها إلى جلسات فرجة.
في المقابل يقول متشبثون بالعمل العربي المشترك إن هذه القمة بمستوى حضورها الكبير أعادت إلى الجامعة كمرحلة أولى بعضا من دورها، وأعادت إحياء الحديث عن القضية الفلسطينية التي شغلت حيزا من نقاشات القمة.. إضافة إلى مواضيع العالم العربي المعذب بهمومه وآلامه. فهل حققت قمة العرب هذه جديدا في ما كانت تصبو إليه؟ هل تكون مرحلة جديدة للعالم العربي؟ أم أنها ككل قمم العصر العربي الحديث - بورتوكولية؟