يمكن مو وكتها بَس بَعَـــدْ حبيت
لا والمشكلة ماتدري بيه انــتَ
وحق عيونك الماحاسبلها حساب
اليحب من طرف واحد يحترگ سكته
انا متعود اخذ دور اليبجون
بس دور المدلل ... ماتعودته
اول مره احس بروحي مو صياد
شفت شفايفك وسلاحي تيهته
المهم .. المهم حبيتك
وكَمت اكتب أسمك وين ما افتح كتابي وتجي ابالي انته
وآنا من ياوكت محسوب ع الطلاب
جنت كَبلك الطير الماتخيلته
جنت كَبلك وكح بس غيرتني هواي
صرت هذا اليروح ويرجع بوكته
اليفز من الصبح بالبرد ويتانيك
كَبل لا تنفتح بيبان جامعته
انه الشاعر السجدتلك مخيلته
الهوه الماجاب عطرك ماتنفسته
أكتبهن بدمعي وجنت احس بالموت
من اشوفن صاحبي يدزهن لـ صاحبته
ردتهن بس الك بس انت ماحسيت
مو ذنبك ولكن ذنبي ماكَلته
الحجي البعيوني جان يبين من ابعيد
بس انته العيونك مامفرزنته
جنت اتخيلك كل مايجيني الليل
الشوارع فارغه وكَدامي بس انت
وامشي في دربك كاني ضرير
وانطر تدليني طريقي كفوفك
ما أبغي منك يا سموّ الأمير شيءً
ولكن كل مبغاي اشوفك
خذني اسيرك
يا حلاة الاسير لما توقع فوگ صدره سيوفك
أرض وسما عندي ولكن فقير
ياگبلة احلامي غناي من اطوفك من غرفتي
يبدي الشتا والسرير يَدفا مُجرد ما تمره طيوفك
انا حتى الحلم لأجلك تحلمته
لو ماشايفك والله ما نمته
بس هو اليحب من صدگ ما يرتاح
مثل البي نفس ويشوف فاتحته
انا ماخوفتني هوسة الحراس
بكثر ماخوفتني هوسة السكته
مرات اشتهي ارموشك النعسانات
گبل لا يوصل المرود المگحلته
بس انت تستاهل اي انت تستاهل تنحب من بعيد
حلاة المطر من ينزل كَبل وكته
وأعرف مو وكتها بَس بَعَـــدْ حبيت
لا والمشكلة ماتدري بيه انــتَ
أحمد عاشور - ذي قار
2017