والعسر مهما اشتد فليسر يتبعهُ
والضيق مهما ضاق فالفٙرجُ يفتحهُ
ومهما دارت بك الدنيا مطارحها
فاركبها كالفارسِ للخيل يركبهُ
ولا تهرب من المنايا طمعا
في الحياة فالموت كلٌ ذائقهُ
والدنيا زائلةٌ لا بقاء لها
وعداً من الله كلٌ يفعلهُ
والاحمق من باعٙ نفسه للهوى
فمن له بعد الموت يٙندبهُ
واللبيبُ اللبيبُ من لم يغتر
بشيءٍ للزوال مصيرهُ
هذه موعضةٌ أعظُ بها
كلُ من دنا مني مقربهُ
حمزة الجنابي