حافظ المنتخب السعودي على صدارته للمجموعة الثانية من الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018 FIFA بعد فوزه على العراق بهدف نظيف ضمن منافسات الجولة السابعة.
وفي نفس المجموعة، عزز منتخب أستراليا حظوظه في المنافسة على إحدى البطاقتين المباشرتين بعد أن حقق إنتصاراً مهماً على ضيفه منتخب الإمارات بهدفين نظيفين، ليؤزم موقف الأبيض في المنافسة على التأهل المباشر.
وفي المباراة الأخيرة من نفس المجموعة واصل منتبخ الياباني انتصاراته عندما أكرم وفادة ضيفه التايلندي 4-0، ليعزز وجوده في المقدمة.
وفي المجموعة الأولى، خسر منتخب قطر بهدف يتيم من أوزبكستان ليضيع بنسبة كبيرة فرصه في بلوغ نهائيات روسيا 2018 بينما حقّق المنتخب الإيراني فوزاً هاماً على الصين بهدف نظيف فيما عانت كوريا الجنوبية للفوز على سوريا بنفس النتيجة.
السعودية 1-0 العراق
على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، خطف المنتخب السعودي انتصاراً ثميناً أمام المنتخب العراقي الذي تلاشت آماله منطقياً في التأهل إلى العرس العالمي حيث تلقى خسارته الخامسة في التصفيات.
ويدين المنتخب السعودي بالفضل إلى لاعب الوسط يحيى الشهري الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الشوط الثاني من اللقاء بعدما تقدّم وأطلق تسديدة قوية بيسراه في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس محمد حميد.
وكان المنتخب السعودي الأقرب للتسجيل في الشوط الأول بعد تسديدة من يحيى الشهري تخطت الحارس محمد حميد ولكن المدافع أحمد إبراهيم نجح في إبعاد الكرة عن خط المرمى.
وكانت أخطر الفرص العراقية في الشوط الأول عن طريق أحمد إبراهيم أيضاً الذي كاد أن يسجّل في الدقيقة 38 بعد ركلة ركنية تابعها إبراهيم برأسه ولكن ياسر الشهراني أبعد الكرة عن خط المرمى.
وفي الشوط الثاني نجح المنتخب السعودي في تحويل سيطرته إلى هدف الفوز الذي رفع على إثره رصيده في صدارة المجموعة إلى 16 نقطة بالتساوي مع المنتخب الياباني الذي تخطى تايلاند برباعية نظيفة.
أستراليا 1-0 الإمارات
لم يتأخر المنتخب الأسترالي في تحقيق بدايته الصاعقة التي أربكت مخططات الأبيض الإماراتي، فمن الظهور الأول في المناطق الهجومي عكست ركنية عالية داخل المنطقة ارتقى لها جاكسون إيرفين ولعبها رأسية قوية ارتدت من المدافع عبدالعزيز صنقور وهزت الشباك، هدف أستراليا (7).
حاول الإماراتيون الرد وكانت أفضل الفرص تلك التسديدة المباشرة التي أطلقها عمر عبدالرحمن كرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء تألق الحارس ريان في التصدي لها قبل أن تهز الشباك.
في الشوط الثاني مضى السناريو وفق إندفاع إماراتي بغية تدارك النتيجة ومرتدات أسترالية لاستغلال المساحات، غابت الفرص الحقيقية حتى انتصف الشوط وفيها كاد "سوكيروس" أن ينهي الأمور عندما
يحاول منتخب الإمارات صنع اللعب والوصول لمناطق التهديد المباشر، لكن أصحاب الأرض يشددون من ضغطهم الدفاعي، ويقومون بالسيطرة على منطقة خط الوسط الإنطلاق للهجوم إنطلق ماثيو ليكي من الجهة اليمنى ودخل المنطقة ومرر كرة على طبق من فضة أمام تقدم ترويسي الذي سددها فوق المرمى. وتالق الحارس خصيف في رد رأسية من مسجل الهدف جاكسون إيرفين.
وإنتهت الأمور عندما كرر الأستراليون مشهد الهدف، ركنية ترويسي العالية على القائم القريب ارتقى لها ماثيو ليكي ليزرعها في الشباك دون مضايقة، الهدف الثاني (78).
كوريا الجنوبية 1-0 سوريا
استهل أصحاب الأرض الأحداث بشكل صاعق، إذ سرعان ما نتجت الهجمة عن ركنية عكسها سون هيونج أخطأ الدفاع السوري في إبعادها للتهادى أمام المتحفز هونج جيونج هو فسددها قوية بعيدا عن متناول الحارس، هدف كوريا الجنوبية الأول (4)
حاول المنتخب السوري تجاوز صدمة الهدف المبكر وأصبح في وضع المبادرة الهجومية، حيث وصل لمناطق الجزاء الكورية لكن اللمسة الأخيرة لازالت غائبة في ظل الرقابة الدفاعية أمام عمر خريبين وزملاء، ولاحت فرصتين أخطرهما أمام المرمى حين أهدر علاء الشبلي الكرة بتسديدة عالية فوق إطار المرمى، ومن ثم تبعه فهد يوسف بكرة أرضية سيطر عليها الحارس.
في الشوط الثاني رفع المنتخب السوري النسق الهجومي وجرب حظه في عدة محاولات، وكان يجدر بالقائد الخبير فراس الخطيب أن يدرك التعادل عندما منحه عمر خريبين كرة على طبق داخل المنطقة لكنه سدد بقوة باتجاه الحارس لترتد الكرة منه.
أوزبكستان 1-0 قطر
عرفت المباراة بداية بطيئة بين الفريقين مع تسجيل محاولات قطرية في أول ربع ساعة خاصة على الجهة اليمنى من الهجوم والتي قادها أكرم عفيف ليكون أكثر اللاعبين القطريين مبادرة في الهجوم، أما منتخب أوزبكستان فاعتمد أكثر على الكرات الطويلة والهجمات المرتدة ومحاولة استغلال الكرات الثابتة.
وبدأ بعدها منتخب أوزبكستان الخروج من منطقته ومحاولة نقل الخطر إلى مرمى الخصم مع الحصول على سلسلة من الركنيات فيما اكتفى منتخب قطر ببعض المحاولات الفردية من أكرم عفيف والحيدوس لكن الثنائي بقي معزولاً في الهجوم لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وتمكن في الشوط الثاني أحمدوف من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة لما سدد كرة من مخالفة مباشرة وبطريقة ذكية وضعها على يسار الحارس سعد الشيب. وشهدنا بعدها لمحاولات من قطر للعودة في النتيجة أمام استماتة دفاعية من أوزبكستان فيما كاد نفس مسجل الهدف الأول أحمدوف إضافة الهدف الثاني لولا تدخل الحارس القطري. وفي الدقائق الأخيرة كاد اللاعب الأوزبكي كريميتس أن يسجل هدف ضد مرماه لما لمست كرته العارضة الأفقية ليبقى منتخب أوزبكستان متفوقاً على قطر لغاية نهاية اللقاء.
المصدر: 28 مارس 2017 (FIFA.com)