تبنى الاوطان على يد ابائها
فالحاضرون يهيئون الاجيال ليكونوا هم المستقبل الا في بلدي
فالحاضرون جميعهم من شعب وقادة في غنى عن المستقبل ولتذهب الاجيال والوطن الى الجحيم
فهم يسعون لبناء مستقبل احزابهم وكتلهم السياسية
هذه الصور هي حقيقة ماعليه الجانب التربوي والتعليمي في البلد فلماذا الشعب يرضى لابنائه ان يكون مستوى تعليهم متدني وفي الوقت نفسه يتقاتل مع ابناء جلدته لرفع واقع الاحزاب السياسية التي تنهبه وتنهب خيرات البلد ليجلسها ورموزها على كرسي الحكم لماذا نقدس الرموز الحزبية التي هي سبب ويلاتنا ودمارنا نهدد ونقتل من اجلهم بعضنا البعض ونلعن بعضنا البعض ونحن نعلم علم اليقين ان الاحزاب سرقت الرحلة التي يجلس عليها ابنائهم واجلسوهم على الارض في بنايات خربة اسموها مدارس
تبا لمن تخاذل وانبطح
تبا لمن فضل مستقبل حزب او كتلة على مستقبل ابنه