النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

لا تعتمد على الحظ

الزوار من محركات البحث: 115 المشاهدات : 985 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    الله محبه
    الحالم بغد افضل
    تاريخ التسجيل: July-2012
    الدولة: kuwait
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,879 المواضيع: 783
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3757
    مزاجي: مرفوع الهامة امشي
    أكلتي المفضلة: كل شى مطبوخ بنفس حلوه
    موبايلي: S6
    آخر نشاط: 25/October/2023
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى فيصل سالم إرسال رسالة عبر Yahoo إلى فيصل سالم
    مقالات المدونة: 5

    لا تعتمد على الحظ

    لا تعتمد على الحظ





    هناك مِن البشر من يعيش منتظراً ضربة حظ تحقق له أمانيه وتطلعاته !!.
    وأمثال هؤلاء هم قيود الإنسانية ، ومصدر ضعفها وهمومها ، المرء منهم يعيش خاملاً ساكناً ،
    في انتظار قطار الحظ علّهُ يحضر معه زائر السعادة والفرح .. وهيهات .
    فالحظ - أو التوفيق إن شئنا الدقة - نادراً ما يزور الكسالى وعديمي الحيلة ، لكنه قد يفد عضد السائرين، ويختصر مسافات الماضين .
    والحظ كما يعرفه بعض أساتذة علم النفس هو التقاء الفرصة الجيدة مع الاستعداد الجيد .
    والإنسان الصالح العاقل يؤدي واجبه المنوط به على أكمل وجه ، متسلحاً بما يلزمه من قدرات وإمكانيات، متشبعاً بروح العمل والجد والكفاح ، فإذا ما شاءت الأقدار أن تعطيه من أعطياتها
    ما يقربه من هدفه ، وأنعمت عليه من كريم فيضها فيا حبذا .. وإن لم تعطي يكفيه
    ما قدم ، وكل يجني ثمار عمله.
    والناظر في حال البشر قد يجد منهم من طاوعه التوفيق فرفعه درجات على أقرانه ، فهذا جعلته صفقة نادراً ما تتكرر من أثرى الأثرياء ، وهذا طالب نال منحة فأنهاها ليجد شركة كبرى تبحث عن شاب بمواصفات تنطبق عليه فأصبح موظفاً مرموقاً على صغر مشواره ، وهكذا ..، لكن
    المتأمل - الذكي - يدرك جيداً أنه لولا الاستعداد والانتباه التام لدى هؤلاء الأشخاص ، لكان قطار الحظ فاتهم وهم نائمين ليستقله غيرهم ، وينهلوا من خزائنه بدلا منهم .






    يقول الروائي أنطوان تشيكوف
    ( منذ أربعين سنة ، وعندما كنت في الخامسة عشر من عمري ، عثرت في الطريق على ورقة مالية من فئة العشر روبلات ، ومنذ ذلك اليوم لم أرفع وجهي عن الأرض أبداً ، وأستطيع الآن أن أحصي حصيلة حياتي وأن اسجلها كما يفعل أصحاب الملايين فأجدها هكذا : 2917 زرارا ، 344172 دبوس ، 12 سن ريشة ،
    3 أقلام ، 1 منديل ..
    وظهر منحن وحياة بائسة ). !!
    لقد ظن المسكين أن سُنة الحياة هي ضربات الحظ ، فعاش منحنياً منتظراً أن يعطيه الحظ مال كما أعطاه في المرة الأولى ، لكنه نال المقابل العادل ظهر منحن .. وحياة بائسة .
    الطموحات والأحلام لا ترتوي سوى بعرق الجبين .. والحظ قد يأتيك ليوفر عليك بعضاً من قطرات العرق، أو يختصر لك مساحات الزمن .
    فاعمل يا صديقي بجد وعزم ، اضرب بفأس جهدك في أرض أحلامك لتطرح لك ثمار النجاح والراحة .. ولا تنتظر أعطيات الحظوظ فلعلها تتأخر أو لا تأتي أبدا !! ..




    إشراقـــــة : الفرص الجميلة تمر علينا دون أن نستوقفها, لأنها تندس داخل ملابس بالية اسمها العمل الشاق

  2. #2
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13943
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    كلام كزخات المطر على ارض عطشى

    سررت بكل كلمة قلتها هنا وتذوقتها بلسان متشوق لتفسير جاد

    اعترف اني فقط فقط فقط محظوظة هههههههه

  3. #3
    الله محبه
    الحالم بغد افضل
    اهلا بالعزيزه ليديا

    انشالله يزيد حظك اكثر من باريس هيلتون

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال