فوائد تناول الكوارع الصحية
غالباً ما يميل الكثيرين ، و خاصة في المجتمعات العربية إلى تناول ذلك النوع من الوجبات الدسمة ، و العالية السعرات الحرارية ، و ذلك راجعاً إلى أنها تعمل على منحهم ما قد فقدوا من طاقة ممثلة في السعرات الحرارية التي قد فقدوها بعد يوم عمل شاق أو لأجل الحصول على قدراً من الإحساس بالدفء في برد الشتاء ، و من بين ضمن هذه النوعية الدسمة من الأطعمة الشديدة الانتشار ، و الشهرة ، و خاصة في المطبخ المصري إضافة إلى المطبخ السوري ، و اللبناني هي الكوارع تلك الأكلة الشعبية المفضلة إلى الكثيرين من الأشخاص ، و خصوصاً الرجال .
و أكلة الكوارع في الأساس هي عبارة عن تلك الأقدام الخاصة بالبقر أو بالخرفان ، و هي عادة ما يكون تقديمها مطبوخاً ، و بالإضافة إلى التوابل الحارة أو إلى جانب أمعاء الماشية ، و يتم من المرق الخاص بها إعداد الفتة ، و التي تتكون من مرق اللحم إضافة إلى الخبز بمتبل الثوم ، و الخل ، و هي من إحدى أنواع الأكلات التي تسمى بعدة مسميات ففي مصر يطلق عليها الكوارع أو المقادم أما بالنسبة لسوريا ، و لبنان فيطلق عليها مسمى القشة ، و هي من إحدى الوجبات الغنية بالدهون إضافة إلى البروتين ، و الفيتامينات ، و لهذا السبب فإنها تعد من إحدى مسببات السمنة لأولئك الأشخاص الذين يتناولنها بشكلاً غير مقنن أو بشكلاً عالي ، حيث يفضل تناول تلك الوجبة لمرة أو على الأكثر مرتان في الشهر الواحد ، و في خلال فترة النهار ، و ذلك يرجع إلى أن سعراتها الحرارية العالية علاوة إلى محتواها الكبير من العناصر الغذائية جعل منها تلك الوجبة التي تكون محتاجة لوقتاً كافياً كي تتمكن المعدة من هضمها .
فوائد تناول وجبة الكوارع :- يوجد لتناول وجبة الكوارع العديد من الفوائد الغذائية ، و الصحية و منها :-
أولاً :- تعمل الكوارع على إمداد الجسم بتلك السعرات الحرارية العالية ، و بالتالي تعطي الجسم طاقة كبيرة ، و لذلك السبب فإنها تعد الوجبة المثالية للحصول على الدفء في موسم الشتاء .
ثانياً :- تعد الكوارع سلاحاً قوياً ، و فعالاً في علاج مرض ضعف الأعصاب ، و الرعشة ، و ضعف التحكم .
ثالثاً :- تعد الكوارع من بين أحد أنواع الأطعمة التي تساعد بشكل عالي في التكوين الصحيح ، و السليم لجسم الإنسان في مرحلة النمو .
رابعاً :- تعمل الكوارع على مد الجهاز المناعي بالكولاجين ، و الضروري للغاية للجسم ، و ذلك يرجع إلى توفيره قدراً من الحماية العالية لبطانة الجهاز الهضمي من الإصابة بالتقرحات ، و بعضاً من أنواع الالتهابات المتكررة ، و ذلك بفعل عدداً من العوامل المسببة للقرحة في المعدة أو القولون العصبي .
خامساً :- تعد كمية الدهون الموجودة في ما يعادل تقريبا طبق واحد من وجبة الكوارع كافية لإمداد الفرد بما يعادل عشرة حصص غذائية من الدهون الضرورية لجسمه ، و ذلك نظراً لوجود العديد من الدهون الحميدة للجسم بها .
سادساً :- تعمل الكوارع على زيادة نضارة البشرة هذا بالعلاوة على مساعدتها العالية في توفير قدراً من الحماية للجلد من الإصابة بالتشققات ، و الجفاف ، و ذلك يرجع إلى زيادتها لمعدل رطوبته ، و حيويته إضافة إلى مساهمتها في زيادة قوة الشعر ، و صحته ، و ذلك راجعاً إلى وجود مادة الكولاجين بها علاوة على البروتينات ، و الفيتامينات مثال فيتامين (ب 12) ، و فيتامين (ب6).
سابعاً :- الكوارع من أحد أنواع الوجبات الشديدة الفائدة بشكل عالي لصحة الرجال الجنسية ، و ذلك راجعاً إلى عملها على زيادة كمية السائل المنوي لديهم ، و زيادة الطاقة الجنسية نظراً لكمية السعرات الحرارية الموجودة بها .
ثامناً :- تعمل الكوارع على تقوية الدورة الدموية في الجسم بشكلاً عالياً هذا بالإضافة إلى عملها الجيد في بناء الخلايا ، و تجديدها ، و ذلك يرجع إلى احتوائها على نسبة عالية من البروتين ، و الفيتامينات .
تاسعاً :- تحتوي الكوارع على العديد من العناصر الغذائية الهامة ، و الشديدة الحيوية للجسم مثالالكالسيوم ، و الفسفور هذا إضافةً إلى المغنسيوم ، و اليود ، حيث يوجد لتلك المعادن دوراً قوياً في توفير الحماية للجسم من الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية ، و الأمراض مثال مرض التهابات المفاصل ، و مرض هشاشة العظام .
عاشراً :- تعمل الكوارع على تقديم المساعدة الجيدة للجسم في التخلص من السموم لمتراكمة به ، و ذلك يعود إلى غناها القوى بالألياف علاوة على دورها الهام في تخليص الكبد من السموم .
إحدى عشر :- تعمل الكوارع بشكل كبير على مساعدة الجسم في التخلص من الحساسية الخاصة ببعض الأطعمة .
أثنى عشر :- مجموعة المواد الجلاتينية ، و التي تحتويها الكوارع تعمل على المساعدة بشكل قوي في شفاء الجسم من عدداً من الأمراض مثال أمراض المفاصل ، و خشونة الركبة ، و لهذا السبب فإنها تعد من أفضل الوجبات المثالية للأشخاص كبار السن ، و الذين يعانون من ألم المفاصل ، والروماتيزم .