بالعاده ح سده بوجهه
واذا مساعده ضرورية ح ساعده بقدر بسيط"جداً".
بالعاده ح سده بوجهه
واذا مساعده ضرورية ح ساعده بقدر بسيط"جداً".
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سؤالك هنا له فرعان الاول يتعلق ب ذو القربا
والثاني يتعلق بطلب المساعدة ان كان هذا الطلب من ذو رحم ا صديق
ويجب ان نجيب على الفرعين حتى تتم الاجابة على جميع السؤال
اما بالنسبة للرحم فاننا مأمورون من الله ورسوله بأِتاء ذو القربى والتودد اليهم حتى وان كان منهم قطيعة او جفاء
يقول صل الله عليه واله ( عظّموا كباركم ، وصلوا أرحامكم ، وليس تصلونهم بشيء أفضل من كفّ الأذى عنهم )
وقال صل الله عليه واله ( ثلاثة لا يدخلون الجنة : مدمن خمر ، ومدمن سحر ، وقاطع رحم )
الاحاديث المروية كثيرة في هذا المضمون وكلها تحث على صلة الارحام والتودد لهم حتى وان كانوا قاطعين لك لايتذكرونك الا في وقت حاجتهم لتقضيها لهم وهذه تأتي من تقوية المجتمع من خلال تقوية العلاقة بين افراد المجتمع
ان صلة الرحم لمن قطعك هي ايضا بمثابة عقوبة وتأديب له لاكن بشكل راقي ومهذب فأنها عقوبة وتأديب بالعفو فالله ورسوله يأمروننا بتأديب امثال هؤلاء الاقارب بالعفو والتجاوز عن اسائتهم او ترفعهم عنا
اما الصديق الذي نتصور ان علاقته بنا علاقة مصلحة متى ما احتاجنا يلجأ الينا وان كان في غير حاجتنا فهو في غنا عنا وان طالت السنين حتى امثال هؤلاء انت بالنسبة اليه ملجئ ودواء المثل يقول ان الطيور على اشكالها تقع ونحن بهذه الحياة نصادف الكثيرين من البشر بعملنا بسفرنا عن طريق اصدقاءنا اقربائنا نرتبط بهم بعلاقات صداقة او زمالة او معرفة سطحية ان توافق هوانا وهواهم اصبحت علاقنا قوية وصداقة حميمة وان لم يتوافق هوانا بهواهم ممكن ان ننساهم وينسونا وممكن يكونون قريبين منا لاكن لاتربطنا بهم غير التحية كل هؤلاء او بعضهم ان رؤا بنا مايفقدوه وهم بحاجة اليه يدوددن لنا ليحصلوا على ماينقصهم ان كان عمل نقضيه لهم او مساعدة مادية نمنحهم ايها
في الختام من كان على حالتك ونحن اغلبنا يتعرض لمثل ماتتعرض له اقول هذه نعمة من الله علينا فمن يرفض ان يكون نهرا يرتوي منه الضمأن فأن جعلك الله نهرا فأطمئن لا ينقص مائك ولايغور ابدا لاكن ان حجبت مائك عن عباد الله فثق ان الله سيسلبك هذه النعمة ويعطيها لغيرك فالله مسبب الاسباب كلنا اسباب لبعضنا وان لم نشعر
اختم قولي بخير الكلام وهو كلام رب العباد الذي انزله على رسوله المرسل بالرحمة والهدى للعباد
(وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ ) النحل ١٢٦
صدقت إن من يصل رحمه اجره عضيم. إن ما تفضلت به لهو الحق ولكن يا عزيزي. وما يلقا هذه الصفات الى ذو حظ عضيم. واضف الى ذلك عندما ترى نفسك قد غرقت في مشكلة ما وترى قريبك او صديقك الذي قدمت له المساعدة يراك وانت تغرق ولا يحرك ساكنا اضن بأن هذا كفيل بأن يولد شعورا سيئا تجاهه و تبدأ تتجنبه وذلك لانه لا يريد لك الخير صدقا هذا ما حدث معي. الله اسأل ان يرشدنا الى الطريق الصحيح في هذه الحياة الدنيا. وشكرا لمرورك.
الاحسان لا يحتاج للرد ولا يحتاج للامتنان ممن نقدمه له
شعورنا بالامتنان من انفسنا كفيل بأن يشعرنا بالراحة
اعتقد من يقوم بعمل جيد وبالمقابل ينظر لتصرفات الشخص الاخر بعد قيامه بالعمل فالافضل ان لا يقوم به
ان كان العمل لوجه الله فلا اعتقد نية طالبي المساعدة ضرورية
للاجابة على سؤالك ، سأرد وسأقدم المساعدة قدر استطاعتي
ولن اضع في فكري ان من يتصل يسعى خلف مصلحته
تحياتي
مو حلوة بحقي افكر او اهتم لدوافعه و نيته
تحياتي
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته عمو
اكو ناس الله يجعلهم ابواب للخير و انت منهم فلا تمتنع عن المساعدة ابدا مدام تكدر و انتظر الجزاء من الله سبحانه و تعالى مو من اللي ساعدته و بالتوفيق عمو دائما ان شاء الله