كل منا له ايجابياته و سلبياته ، وكل منا يخطيء و يصيب ، إن اصبنا فلنا أجر على عملنا و إن اخطأنا فيجب ان نقوّم انفسنا( إن ادركنا الخطأ ) و إلّا فليفعل الطرف المتأذي ذلك ، فلا مجاملة على حساب الحق .
أن توجيهنا العقلاني الناضج للشخص المسيء هو تعديل لسلوكه المعوج وجعله انساناً نافعاً في المجتمع، اما اسلوب المسايسة واجابة طلباته على الدوام سيجعلان منه شخصاً اتكالياً و عالة على المجتمع.
لو اردت لشجرة ما ان تستقيم فعليك ان تسندها بالنصول ، وان اردت لشخص ما ان يستقيم فعليك ان تسنده بالاصول.