" ذاقَ العطرُ طعمَ عنقها ، ،
فـ بكى على الأيام التي قضاها داخل الزجاجه "
" ذاقَ العطرُ طعمَ عنقها ، ،
فـ بكى على الأيام التي قضاها داخل الزجاجه "
"ثم ماذا؟
كُلمّا قُلنا انتهينا
هلل الشوقُ وكبّر!
أنت تدري ..أنني أدري
و كُلُّ الكون يدري
أن هذا الحُبّ حتى قبل أن نأتي مُقدّر
قبل أن يُعجن طيني ..
قبل أن تُدركَ أمكْ
أنّ نوراً في حشاها قد تكوّر!"
الحنين دمع خفي...ونبض قلب دافئ ...وروح الذكريات...ونسائم الماضي...وشوق للبراءة...ورائحة الأجداد...وغرفة البسمة.......
تلك هي الجواهر التي لا ينطفئ بريقها....
هل تتذكر صوتي ؟ !
هل تتذكر ( حبيبي ) كيف ننطقها ؟!
:
لا بأس ، أنا أتذكر حرفياً
خذني إليك وإن نويت فراقنا
خذني نديماً في الطريق أودّعك..
# سألها ذات ليلة ...كيف حالك بغيابي
فاخرجت له ورقة ..
ورسمت فيها نقاط كثيرة ومتفرقة
وقالت: هكذا هو حالي
قال: لم افهم
قالت: ش ت ا ت
سالته كعادتها: هل ما زلت تحبني؟
اجابها : اني احب الله فكيف لا احبك وانت من صُنعه؟
منذ ذاك الوقت وهي تائهة بالاجابة
"وقلتُ لها لما تجلت بحسنها تبارك رب بالجمال حباكِ أحاول ألا تغمض العين جفنها كأني أرى الجنّاتِ حين أراكِ."
لعلمك لا أكثر : خراب قلبي لم يصلحه أحد