ويعودُني شوقٌ إذا جنَّ الدُّجَى
ليزيدني نفحُ الحنين تكتُّما
فأفرُّ من بعضي لبعضك
ربما أجدُ الشفاءَ بلمحِ طيفك ربما ..
ويعودُني شوقٌ إذا جنَّ الدُّجَى
ليزيدني نفحُ الحنين تكتُّما
فأفرُّ من بعضي لبعضك
ربما أجدُ الشفاءَ بلمحِ طيفك ربما ..
مَـا كُنْتُ أَهْوَى الدَّارَ إِلّا بِأَهْلِهَا
عَلَى الدَّارِ بَعْدَ الرَّاحِلِينَ سَلَام .
إِنَّي لِأَحْسُدَ جَارَكُمْ
طُوبَى لِمَنْ أَمْسَى لِبَيْتِكَ جَارًا
ياليت جَارُكِ بَاعَنِي مِنْ دَارِهِ شِبْرًا,
فَأَعْطِيَةٌ مُقَابِلَ شِبْرِهِ دَارَا
لا تتركيني فلكاً يدور دون نجمةٍ
هذا فؤادي ..
فاسكني
أو مرةً فمرةً ترددي ..
مظفر ألنواب
في يدي الواحدة خمسة أصابع أراها متساوية جميعاً بالخشوع، حين تكون ملامسة لـيّدكِ
ولقد خلوتُ معَ الحبيبِ وبيننا سِرٌّ أرَقّ مِنَ النّسيمِ، إذا سرَى
وأباحَ طرفي نظرةً أمَّلتهـــا فغدوتُ معروفاً وكنتُ منكَّراً
فدهشتُ بينَ جمالهِ وجـلالهِ وغدا لسانُ الحالِ عني مخبراً
فأدِر لِحاظَكَ في مَحاسِن وَجْهِهِ، تَلْقَى جَميعَ الحُسْنِ، فيهِ، مُصَوَّرا
ابن الفارض
"عيناكِ خارطتي وبعضُ ملامحي .. الدربُ دونك لو عَلمتِ عسيرُ سِرنا معاً حُلوَ الحياة ومُرّها .. فإذا فقدتُ هواك كيف أسيرُ !؟"
هي جميلة جدًا لدرجة أنّ الثمانية والعِشرينَ حرفًا لا تكفي لوصف ضحكتها و جمالها , للحد أنها تستطيع أن تجعل عجوز يراها ويعتدل في جلسته ثم يقول ألا ليت الشبابّ يعود يومًا .
أُحبكِ
يهتفُ النَّوارُ شَوقاً وتستدعيكِ في الظمأ ، الفُصولْ
ويشرقُ
فجرُنا في القربِ, عِشْقَاً يَهِلُّ نهارهُ عبر الحقول
مَشوقٌ,
وانتبهتُ وصارَ قلبي ربيعٌ لا يشردهُ الذبولُ
شَجِيٌ
واستراحت في شُجوني أغانٍ في ليالينا ، تطولُ
سِلامٌ يا أرقُّ من الأماني كروحِ الطفلِ مبتسماً خجولُ
شربتُ الماءَ من كفيكِ عَذْبا وكان الطعمُ شهداً لايحولُ
وعدتُ من التغرّبِ بعد نأي وكنتِ الحلمَ أُنساً لايزولُ
فديتكِ يا سلام الروح قلبي الى عينيك رجفتهُ ،رسولُ