لنفترض -هزلاً، أملاً- بأن لقاءً كهذا ليس مستحيلاً،
بأننا يمكن أن نتكئ على ناصية الشارع دون أن
نملك ما نقول، وأنه يمكن أن يدسّ واحدنا أصابعه
في جيب الآخر على سبيل التجربة...
لنفترض -هزلاً، أملاً- بأن لقاءً كهذا ليس مستحيلاً،
بأننا يمكن أن نتكئ على ناصية الشارع دون أن
نملك ما نقول، وأنه يمكن أن يدسّ واحدنا أصابعه
في جيب الآخر على سبيل التجربة...
في كل مرة كنت اريد أن أقول لك الكثير..
ولكني في النهاية لا أقول لك إلا الكلام الذي لم أودّ أن أقوله أبداً..
(صارت حزورة )
مربك انت ! ولا املك قلباً ليختار نجاتي !!
لا هو وحيد كما يجب، ولا هو مع أحد كما ينبغي..
ليت القلوب على اشكالها تقع..
لا َيفهمّـــكَ إلا منَ يَحمــلُ همــاً يَشبــهُ همَـكْ !
ليس لدى العالم وقتٌ يتسع إلى شكواك..
لا بد أن تبتكر طريقة تُمارس فيها تذمرك..
حنينك..
توقعك..
ترقبك..
توجسك..
يقينك..
لهفتك.. وغضبك.. ورضاك..
دون ان يكون هنالك شخص على الطرف الآخر..
كأن تكتب إلى نفسك على سبيل المثال!
اليوم هنا..
يقول وعد معارج:
الى التي تنضج بين عينيها حكاية
تلك التي تدعك وجهها
بماء الصبار
فتتفتح زهرة في ركن قلبي
اين انتِ؟!
دكافي نسولف من بعيد..
اريد اشكيلك مشابگ..!