علي ضفاف الأيام
أقف وحيدا بلا حضور
بلا أشباه ... بلا جذور
سيل من الوجوه ... عبر أمامي
منهم من أئتلف ... و منهم من أختلف
......
حكايات مستترة تمليء النفوس
أقلام تتواري عن الورق ... ترفض السرد
حروف ترفض التحاور ... تتدافع للهروب
و خوف يحاصر النجاة ... يعرقل الحنين
جسور باعها طويل ... و طرقا ملتوية
ترواغ الوضوح .....
قوافل من الكذب ... تناصر الغدر
و طرق تسابق السير ... أصابها التعب
أيام تفيض وحدة ، قسوة و فراق
ساعات تلاحق الوقت ... تهزمه
تنفيه لسنوات ... و سنوات
عتمه من الغيوم ... رغم ضوء الأمل
ضحكات من الحسرة لرحليهم
صمت في ذهول ....
ينتفض فزع ... تحجرت الحناجر
أتذكرهم جيدا ... لم أقتلع نفسي منهم !
سلام أيها الحاضرون برغم غيابكم .... سلام








غادة صالح