يصاب المجتمع بالامراض كما تصاب الاجساد بها ومن الامراض التي يصاب بها الجسد منها مايتم علاجه بشربة ماء ومنها مايتم علاجه ببتر احد الاعضاء وكذالك المجتمع حين يصاب بالمرض تختلف اساليب علاجه فمنها مايعالج بالتوجيه والارشاد ومنها مايعالج بالبتر او الاقصاء للعضو الفاسد ان الطبيب الذي يصف العلاج للمجتمع هو الشرع ان كان هذا الشرع وضعي او سماوي وان الانسان ادرك منذ بدء الخليقة انه يحتاج لهذا الطبيب الذي يعالج مشاكله كفرد يعيش مع الجميع وبما ان الشرع الوضعي ناقص وغير كامل لاسباب عديدة منها جهل الانسان للكثير من المشاكل ولذالك هو يعتمد دائما في وضع دستوره على دساتير شعوب اخرى مستفاد من تجاربها بذالك وهذا يفشل في الكثير من الاحيان بسبب اختلاف العادات والثقافات بين شعب واخر وكذالك هناك دساتير وتشريعات توضع لخدمة مصالح من يقوم بوضعها فهي لاتعالج جميع المشاكل فضلا على انها تزيد وتفاقم مشاكل اخرى او ايجاده مشاكل لم تكن بالحسبان لذالك كانت الشرائع السماوية افضل وارقى العلاجات لامراض المجتمع وبما ان الشرائع السماوية المت بجميع المشاكل والامراض التي تصيب المجتمع لذالك هي تتعارض مع مصالح وتوجهات بعض البشر فوقفوا بالضد منها بحجة الحرية الشخصية فماهي التشريعات السماوية التي تحد وتحجم او تتعدى على الحريات الشخصية للفرد كما يدعيه البعض لنذكر بعض منها
الزنا واللواط والمساحقة لقد حرمت التشريعات السماوية هذه الامراض الاجتماعية التي يكون سببها مرض نفسي واخلاقي تجعل من يمارسه يبتعد عن الانسانية ويقترب من البهيمية هذا الانحراف له تداعيات خطيرة على المجتمع فالزنا رذيلة تتعدى على طهارة النوع البشري من خلال الخلط بين الانساب اما المثلية والتي هي اللواط والسحاق فهي رذيلة تقضي على النوع البشري بسبب منعها للتكاثر
يدعي اعداء التشريعات السماوية بقولهم ليس هناك فرق بين الزواج والزنا فكلاهما يؤدون نفس الغرض وهذا التفكير البهيمي نسى او تناسا ان الزواج عقد مهما كان شكله وكيفيته يفرض على الزوج والزوجة الالتزام والعشرة فيمابينهم ضمن روابط الود والمحبة اما الزنا فهو نزوه يمارسه الجنسين لسببين فالذكر طالب للذه والانثى طالبه للمال وتنتهي هذه العلاقة فور حصول على الغاية التي جمعتهم وهذه علاقة مهينة ومشينة للطرفين وهي من اهم مشاكل الفساد الاجتماعي والصحي ف علاقة الزنا تنقل الامراض ومن الممكن ان تتسبب بحمل الانثى وبالتالي سنجد ابناء بلا اباء ولا اسر ترعاهم وهذه مشكلة اجتماعية خطيرة
وما يدعيه اعداء التشريعات السماوية ايضا حرية الملبس والتبرج فموجه الهجوم على الحجاب تظهر بين فترة واخرى في جميع المجتمعات وهذا ناشئ من الفهم الخاطيئ للحجاب وما يسببه التبرج من مشاكل اجتماعية خطيرة
اريد ان أسأل سؤال وأجيب عليه وان كان جوابي غير صحيح فليجيب عني من يرى غير ما اقول
ماهو سبب الضعف الجنسي المنتشر اليوم في جميع المجتمعات ونحن نسمع من كبار السن ان قديما كان الرجل لايعرف شيء اسمه ضعف جنسي وان الرجل ممكن ان يتزوج وهو في سن الشيخوخة اذا ماذا حصل حتى اصاب رجال اليوم الضعف الجنسي حتى ان اكثرهم لايمكنه ممارسة الجنس حتى يأخذ ادوية منشطه ومقوية
جوابي هو
ان جسد المرأة بطبيعته مثير للرجل هكذا خلقها الله سبحانه لاكن اعتياد الرجل رؤية المرأة عارية امامه بشكل مستمر سيقتل عنده الاحساس بالاثارة لاعتباده رؤية هذه الصورة بشكل دائم ومستمر قديما كانت المرأة عندنا تلبس مايسمى اللفاف فهي تلف جسدها من قدمها وحتى خصرها بقماش حتى لا تبان مفاتنها وهي في العمل مع زوجها في الارض فهو يراها امامه طول الوقت في النهار لاكنها لاتثيره لانها اخفت محاسنها عنه وفي الليل عندما يذهبون للنوم تظهر مفاتنها يقول احدكبار السن عندما كنت ارها في الليل احس وكأني لم اراها من قبل ففي النهار هي امامي لاكن لا ارى سوى قماش لايفصح عن اي تفاصيل تثيرني
اذا مايحصل اليوم هو اننا بسبب العري الذي نشاهده في التلفاز والشارع والعمل وحتى في البيت فالزوجة تلبس مايظهر مفاتنها طوال الوقت كل ذالك قتل عندنا الاثارة فما عاد
يثيرنا ذالك الجسد الذي نراه بكل تفاصيله امام اعيننا في كل وقت وكل يوم
ومن هنا بدأت المشاكل والامراض الجنسية وتأثيرها ونتائجها على الفرد والمجتمع نلمسه كل يوم في حياتنا
كم حالة طلاق تكون اسبابها غير مقنعة لان السبب الرئيسي قد اخفاه الزوجان ولم يفصحا عنه خجلا من المجتمع ماذا تفعل المرأة التي لم يشبع زوجها غريزتها الجنسية ؟
حقيقة انا لا اعمم في كلامي فالامثلة التي اضربها تخص ضعفاء الشخصية وعدمي الصبر والايمان
انا اقول اذا قل الفعل او انعدم كثر الكلام
اليس هذا مايحدث فعلا اليس الانترنيت شاهد اليوم على قلة الفعل وكثرة الكلام من الذين يسهرون الليالي يتكلمون ويتكلمون رجال ونساء على حد سواء هل هؤلاء الذين يتكلمون حتى الصباح ذكور واناث من على برامج الا نترنيت هم جميعهم عزاب وغير متزوجون
اذا الحجاب هو الدرع الواقي من هذه المشاكل الصحية التي تسبب امراض اجتماعية عديدة
هذه بعض من ادعائات دعات التحرر الذين يقولون ان الاديان والشرع يحجم حرية الانسان