تعلم كيف تقرا كتابا دون ان تشعر بالملل و كيف تختار الكتب المناسبة لك, بوقت مناسب ودون التعرض لأي مشكلة اثناء القراءة
بما أنك تقرأ هذا المقال فأنت تواجه مشكلة صراع بين التكيف مع الكتاب وتزويد ذهنك بالطاقة المعرفية.
فأن كنت ترغب بتغيير علاقتك بالكتب، نقدم لك هنا مجموعة من الخطوات العملية التي تستوجب التطبيق منك:
-هدف منشود
أي نشاط خالي من الغاية يصبح مُملً، كلما أصبح للقارئ هدف يريد الوصول إليه يكون الشوق للقراءة أرغب وأدعى
-أقرأ ما تحب حتى تستجيب روحكَ بشكل تلقائي
أبحث عن فضولك في المجال المعرفي حتى يصيبك الفضول فتلجأ إلى الكتاب الملائم، لتكون قاعدة صحيحة من أختيار الكتب.
-طقس القراءة
لا تقرأ وأنت منزعج أو تشعر بالملل من الكتاب، تحقيق الراحة النفسية وصفاء الذهن من ضروريات القراءة النافعة والتركيز.
-خطأ التراكم
اهتمامك بالكمية ومقارنة نفسك بالأخرين،
يجعلك تقرأ بلا استفادة أو استيعاب فالسرعة تقتل التركيز، والتأني يحفظ نوعية المعلومة.
-تطبيق التدرّج:
اقتناء الكتب التي تلائم مستواك البسيط،
فلا حاجة لتعقيد الأمور وأقتناء الكتب الضخمة فقط لكونها تحمل ميزة الأكثر مبيعًا. ابدأ بكتب النصوص والروايات أو القصص القصير التي تضج بها الساحة الأدبية، كما ليس بالضرورة أن تقرأ كتاب بمجمعه فالشبكة الكنعبوتية توفر لك مواقع تغنيك بالوقت والحاجة، بقراءة المقالات او الملخصات الكتب.
-من المؤكد أنك لست متواصلًا في قراءتك
عدم الاهتمام بالشيء يقود إلى خفوته
خصص ساعة واحدة للقراءة بمتعة يوميًا، وهذا الوقت يزداد مع مرور الأيام، وبالتالي تجعلها عادة دائمة، "بالمداومة على القراءة، تحب القراءة".
قد يكون الأمر عصي في بادئ الأمر، ولكن الأرادة والصبر خير مُبادر يصنعان ثمرة بمرور الزمن.
***
بقلم المحررة : فاطمة العباسي