تطل علينا الكاتبة والشاعرة العراقية شمم بيرام المولودة في بغداد والمقيمة حالياً بالشارقة، بروايتها الجديدة "رزاقي" الصادرة عن دار المدى للنشر بالعاصمة العراقية بغداد. تأتي الرواية بعد نشر ها لكتابها الأول "هاشتاك زهري"
في حوار اجُري مع الكاتبة شمم بيرام طُرح عليها بعض الاسئلة التي تخص عملها الاخير رازقي
الكاتبة العراقية شمم بيرام
عملك الصادر أخيراً «رازقي» كيف تصنفيه ؟
هي رواية تبحث في الجانب الاجتماعي في العراق وانعكاس السياسية والدين على الفرد وكيفية تاثيرها على خياراته في الحياة
حتى العاطفية منها.
هل يمكن النظر الها على انها " رواية انثوية ؟
إطلاقا.. الرواية بعيدة كل البعد عن هذا التصنيف ولاتمت له باي صله.
المرأة العراقية متواجدة رقميا غائبة جسدياً
" رأيك بالعبارة " ؟
اتصور ان هذه المقولة مجحفة قليلا في حق الكثير من النساء في العراق اللاتي يخرجن كل يوم من منازلهن لتأدية اعمالهن وخلق مستقبل يطمحن اليه. لكن الواقع الرقمي منح المرأة هامش حرية أكبر وامكانية تعبير للنساء اللاتي يفرض الواقع عليهن الحد من المشاركة الفعلية داخل المجتمع.
رازقي " الى أين تاخذ قارئها ؟
الى دواخله.. كل قارئ وجد نفسه في جزئية معينة في الرواية إلا انهم اجمعوا على فكرة واحدة.. تواجدهم بين السطور بطريقة او اخرى
بين هاشتاك زهري و رازقي .. ايهما اقرب لشمم ؟
كيف تخير الام بين اولادها؟!
لكن لرازقي ولادة متعسرة لذا فهو المدلل بينهما
كيف تجدين ردود الافعال حول عملك الاخير " رازقي "
جميلة جدا وسعيدة بها، نفاذ الطبعة الأولى ب (٥٠٠٠) نسخة خلال فترة قصيرة، كانت جائزة وتشريف بالنسبة لي من القراء
ما بعد رازقي .. " ؟
فترة بحث ورصد وتحليل لمشروعي القادم، لا اريد للقارئ ان يمل
ولن ينتهي المشروع القادم بكل الاحوال بفتره اقل من ثلاث سنوات او اقل بقليل.
غلاف رواية رازقي
تم عمل الحوار مع الكاتبة شمم بيرام في 24/11/2016