ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﺑﻘﻀﻴﺔ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻣﺰﻱ ﻭﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﻧﻘﻴﺒﺎًالمحكمة تستمع لشرطية بقضية تعذيب آيات القرمزي وتستدعي نقيباً ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ - ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﻮﺳﻄﻲ ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺃﻣﺲ (ﺍﻷ‌ﺭﺑﻌﺎﺀ) ﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺿﺎﺑﻄﺔ ﻣﺘﻬﻤﺔ ﺑﺎﻻ‌ﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺳﻼ‌ﻣﺔ ﺟﺴﻢ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻣﺰﻱ ﺟﺮﺍﺀ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺍﻷ‌ﺧﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﻣﻨﻴﺔ، ﻭﺃﺟﻠﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻠﺴﺔ 24 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ ﺃﻳﻠﻮﻝ 2012 ﻻ‌ﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ (ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ). ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺃﻧﻬﺖ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻣﺰﻱ ﻋﻦ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻠﻀﺮﺏ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻮﻗﻴﻔﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻷ‌ﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺷﻬﻮﺩ ﺍﻹ‌ﺛﺒﺎﺕ ﻭﺇﺭﻓﺎﻕ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺍﻟﻤُﻮﻗَﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﺃﻣﺮﺕ ﺑﺈﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ ﻭﻫﻲ ﺿﺎﺑﻄﺔ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺳﻼ‌ﻣﺔ ﺟﺴﻢ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ. ﻭﺧﻼ‌ﻝ ﺟﻠﺴﺔ ﺃﻣﺲ ﺣﻀﺮ ﻓﺮﻳﺪ ﻏﺎﺯﻱ (ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ)، ﻭﺣﻀﺮﺕ ﺭﻳﻢ ﺧﻠﻒ (ﻣﺤﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ)، ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﻀﺮ ﺍﻟﻘﺮﻣﺰﻱ ﻟﻠﺠﻠﺴﺔ. ﻭﺗﺤﺪﺛﺖ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪﺓ (ﺷﺮﻃﻴﺔ) ﺧﻼ‌ﻝ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ، ﻋﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺑﺎﻹ‌ﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻭﺍﻷ‌ﺩﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ، ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺟﻠﺐ ﺍﻟﻘﺮﻣﺰﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻹ‌ﺩﺍﺭﺓ، ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﻣﺰﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻒ ﻭﻟﺤﻴﻦ ﺇﺭﺟﺎﻋﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ. ﻭﻋﻨﺪ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﻠﺸﺎﻫﺪﺓ (ﺍﻟﺸﺮﻃﻴﺔ) ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺗﺮﺍﺟﻌﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﻗﻮﺍﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﻟﺖ ﺑﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﻀﺎﺑﻄﺔ ﻟﻠﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻣﺰﻱ، ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪﺓ: «ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺟﺒﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻝ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﺪﻭﻳﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻀﺮ، ﻛﻤﺎ ﺃﺟﺒﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻪ». ﻭﻧﻔﺖ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺗﻮﺍﺟﺪﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﻣﺰﻱ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ. ﻭﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺔ ﺭﻳﻢ ﺧﻠﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺿﻢ ﺷﺮﻃﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ (ﻧﺎﺋﺐ ﻋﺮﻳﻒ) ﻛﻤﺘﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﺎﺑﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻟﻘﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﺄﻓﻌﺎﻝ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻷ‌ﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ (ﺿﺎﺑﻄﺔ)، ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀﻫﺎ ﻟﻼ‌ﺳﺘﻤﺎﻉ ﻷ‌ﻗﻮﺍﻟﻬﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ، ﺑﺎﻹ‌ﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ. ﻓﻴﻤﺎ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻓﺮﻳﺪ ﻏﺎﺯﻱ ﺑﺠﻠﺐ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻹ‌ﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ﻭﻃﻠﺐ ﺃﺟﻼ‌ً ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺩﻓﺎﻋﻪ.