في بلدي
،
الفقيرُ يمشي أميالا ليحصلَ على الطعام
والغنيّ يمشي أميالا ليهظُمَ الطعام.....!!
في بلدي
،
الفقيرُ يمشي أميالا ليحصلَ على الطعام
والغنيّ يمشي أميالا ليهظُمَ الطعام.....!!
في بلدي
؛
16 سنة
تهديد.. تحريف
خطف.. اغتيال
اعتقال.. انفجار
ذبح.. قنابل.. قنص
...
كل فعل صار في بلدي،،
لم يخطر على البال
لافي اليقظة
لافي المنام ولا في الخيال
...
اِعرب ماتحته خط:
أكلَ الرِجالُ ألرِجال!
وما الغد يابلدي !! ؟
في بلدي
؛
نُفَضِّلُ الحريةَ المحفوفة بالمخاطر
عن السلامِ المُكَبّلِ بالعبودية!
في بلدي
؛
ماعُدتُّ احتملُ اليكم خضوعنا
ولا عدتُّ احتملَ علينا فجورَكُم
وماعاد للصبر في نفسي محملٌ
والعمرُ ولى والخرابُ مُرادكــم
انا َماخرجتُ بطرا في ود وطني
بل يشهدِ الله اني خصمكم
اذيتمونا حتى مابقيَّ موضعٌ
لشكة دبوسٌ من جور ظلمكم
اسفي على لغة وهويةِ وطنٍ
دنستموها... بزيف انتما ءِكم
اسفي على كرامةٍ ضيعتموها
وعزت نفس بناها اجدادكم
ماذا سيكتب التاربخ وبأيِّ قلم
وماذا سيقرأ عنكم...احفادكم
وهل ارثكم ياترى قد كان مانرى
فشتان بين من بنى وبين خرابكم
اسفي علىكم اضعتم.. مساميرنا
بورقٍ رُسِمتْ عليه... اصنامكم!!
في بلدي
؛
ان تُقتَل.. أسهل
من حصولك على وظيفة
وحياة رغيدة.
في بلدي
؛
كم خاب ظني لمن اهديته ثقتي،
فاجبرتني على هجرانه التهمُ
لا اليأس ثوبي ولا الاحزان تكسرني
جُرحي عنيدٌ بلسعِ النار يلتئم!
في..
كل دول العالم
تكون الحكومة
مسؤولة
عن سلامة ورفاهية الشعب..
اما
في بلدي
؛
فان الشعب هو المسؤول
عن سلامة و رفاهية الحكومة!
في بلدي
؛
السكوتُ على الظلمِ
طريقٌ للعبوديةِ والذُل،
والعدالةِ لاتُمنحُ،، وانما تُتَزَع،
والشعوب الخانعة، لاتستحق ان تعيش
الا... تحت سياطِ الظُلاّم.
في بلدي اكتست العيون سواد
ومات الفرح