في بَلَديِّ..
سَنُسأَلُ يوماً
لِمَ نَسيتمُ ألله ، وجعلتُم ولآئَكُم لِـ كُلِّ قِرد
ألم يُكَرِّمُ أللهُ ألأِنسآنَ، وجَعَلَهُ بِـ أَكرمِ خَلق؟!!
في بَلَديِّ..
سَنُسأَلُ يوماً
لِمَ نَسيتمُ ألله ، وجعلتُم ولآئَكُم لِـ كُلِّ قِرد
ألم يُكَرِّمُ أللهُ ألأِنسآنَ، وجَعَلَهُ بِـ أَكرمِ خَلق؟!!
الله حسيب كل من دمر العراق وسوريا حسبنا الله ونعم الوكيل
في بَلدٍ عَربيِّ
يَخشَوّنَ على شعبِهم من ذَرةِ غُبآر
وفي بَلديِّ..
يَخشونَ علينآ.. مِنْ ذَرَّةِ فَرَح!!
في بَلَديِّ..
نبحَثُ ، عَن فُرصَةَ عَمَلٍ .. بينَ ألمزآبِلْ
وعن لُقمَةٍ، تَسِدُّ جوفَ ألفقيرِ، في حآويآتِ ألمَنآزِلْ
وَرَصيدَنآ مِنَ ألمَرضِ/ سُكَّرٌ وضَغطٌ.. صآعِدٌ نآزِلْ!!!
في بلدي
إن تحلم فذلك في حد ذاته كفاح
في بَلَدي..
في بلدي
من افسد الدين هم اصحاب العمائم
في بلدي نحلم ..
نريد أن نأخذ إجازة من عالم مليء بالفوضى ...نريد أن نَتُوهَ في حُلم جميل لا ينتهي ...نحلم بالحريّة ...بالسلام....بشموع الفرح لا تطفؤها أحزان....بأرض لا تُباع ولا تُغتصَب ...برجال لاتخون ، ولا تبيع الوطن وتشتري بدلاً منه الحطب لتشعل لهيب الفِتن وتمثّل دور الضحية في العلن....نريد أن نحلم بأنّنا مازلنا بشرًا ....نَفنِي العمر حبًّا ...ونبني البلد ، ونزرع الأرض أملاً، ونضيىء ضميرنا كلّ شِبر في الحياة...لأنّ ضوء الضمير لا يمكن أن ينطفىء. به فقط سيتحول الحلم إلى حقيقة قد نُدركها يوماً وسنبقى ننتظر.....حتى ننتصر...
راقت لي
منقول
كنتُ أراجع شركة التأمين الخاصة بي ..وقبل إصدار بطاقتي ..عرض علي الموظف كل عروض التأمين وخدماتهم المتوفرة ، تفاجأت بكم الأشياء التي يستطيعون التأمين عليها ..بين الصّحة والحريق والحوادث وكوارث الأمطار ..و.و رُحت أسأل نفسي ..هل لديهم تأمينٌ على الوطن ..هل يمكنهم التأمين والتعويض عن كوارث الوطن عن حطام الوطن وأي ثمن سيدفعون لي مقابل وثيقة التأمين ..إن أنا سددت أقساطي ..هل تستطيع شركاتهم العابرة للحدود أن تؤمن حدود وطني ..هل يستطيعون التأمين على خزائن القلوب كما يفعلون مع خزائن البنوك ..ويح قلبي كم من الأضرار أصابته وما صادفت عنوانا أؤمن عليه ..ويح أيامي وأنا يُعرض علي التأمين على كل شيء رخيص والوطن الغالي وقلبي المتعب لا أمن ولا تأمين ...هل هنالك تأمين على نتاج أفكارنا ..ما أبشعها من جريمة حين يمتد الإجرام إليها إلى ماوضعنا فيها من خلاصة تجارب ربما بعد ألم ربما بعد فرح ..وفي أوطاننا حتى مثل هذه المشاعر لا أمان لها.
في بلدي
الصورة تتحدث