الطواغيتُ _ في بلدي _
يُعَدُّون على اصابِعَ اليَدِ الواحدة
فَ هُم ... قِلَّة ،،،
لكنهم ..يمتلكون كُلَّ شئ
المال والسطوة والجاه والجولة
بمعنى.. العبيد والسادة
اما المستضعفون
فَ هُم .. كُثرة
ملايين .. كالنجومِ
في الليلةِ الظلمة..
ولكنهم .. عديمي الارادة والروح
فَ سقطت عنهم الهِمَّة...
ليصبحوا كالقطعانِ .. لـِ القِلَّة..!!!
،.
اللهم ارزقنا
كُلَّ يومٍ
فرحةٌ كهذهِ ..
اللهم اجعلها دائمة
غانمة .. سالمة
ياعظيم الكرم
ياألله..
أي وطن سنعرف بعدك ، باتت كفوف وطني
تمطر بالمقابر
#…لقادة المسلمين!!
°
°
ليست المرة الاولى التي تمتد فيها ايادي وأفواه الحقد والجهل والتخلف ، لِتُسيءََ الى كلامِ الله ،،
ولايبدوا انها ستكون الاخيرة ،
لكنَّ القرآن الكريم ،
محفوظٌ.. ليس بضمانةِ جامعة الدول العربية مجتمعة او متفرقة ،
وليس بعُهدةِ منظمة التعاون الاسلامي غير المتعاونة ، انما القران محفوظٌ بالقران ،
وببشرى الايةِ التاسعة من سورة الحجر{ إنا نحنُ نزلنا الذِكرَ وإنا له لحافظون}.. "صدق الله العظيم"..
لكن :
هل يُغري بعض قادة (العالم الاسلامي) قبل ان يرحلوا عن هذهِ الدنيا
أن يلقَوا ربهم وقد دافعوا عن قرآنه
عسى ان يغفٌرَ الله لهم ذنوب بطشهم وجشعهم ولشعوبهم ذنوب الصمت والهوان ،
فالناس على دينِ ملوكهم ، يرقصون على ايقاع دفوفهم ..
ليسَ المطلوب اعلان حربٍ ، وتجهيزَ جيوش ،
فلسنا في زمن الصدِّيق ، والفاروق ، والكرار وذي النورين..
كل المطلوب ضغطٌ حقيقي على المجتمع الدولي ، لاستصدار قانونٍ عالمي يمنع ازدراء الاديان ..
كل الاديان ،.
فيخرس المستهزئون ،
ويهدأ الغاضبون ، ..
وحتى ذلك الحين ،،
نردد مع الامام الشافعي:
" اعرض عن السفيهِ
فكلُّ ماقال فهو فيه
ماضرَّ بحر الفرات يوما
إن خاضَ بعضُ الكلابِِ فيه"!!
،.
،.
اتيان ديلور..فيلسوف وقاضٍ فرنسي يقول:
عندما يتعرض جيل كامل الى الظلم والاستبداد
ينشأ هذا الجيل ويتماشى مع الظلم ..فيصير طبيعي في تصورهِ وهذا ما نسميه (المواطن المستقر)..او .. (العبودية الطوعية)!!
فالمواطن المستقر اهتمامه بخضم هذا الظلم والاستبداد تكون بامور ثلاثة:
1_ الدين
2_ لقمة العيش
3_ الرياضة والمسليات الاخرى..
وهذا ما وصل اليه الشعب بهدفٍ مرسوم من قبل الاحزاب وتابعيهم ومن دار حولهم..
°
•
شرُّ البليةِ .. ما (( يُحزِن ))..!!!
••
اغلبُ ((طُلاّبَنا)) .. في هذا الزمن
عندما _يمتحن _في الدور الاول .. لاينجح
وفي الدور الثاني .. لاينجح
وفي الدور الثالث لاينجح ...!!
فما السبب لمثل هذا الغباء.. أو البلاء
في هذا البلد !!؟
يقول وزير الزراعة _ أطالَ الله عمره_:
لكُثرةِ المطاعم ..
فقد
انقرضَ جراء ذلك عشرةُ الافِ ((حِمار))
وتبعاً ((لذلك)) فالطالبُ غيرُ مُؤآآخَذٍ
حين يصفنُ على دفترِ .. الاجوبة
ولايعرف جواب .. الاسئلة
اذن ((سبب)) المشكلة
كان يخفيها ((وزير)) الزراعة
حين اضاعَ البِضاعة
واذا عُرِفَ السبب .. بَطُلَ العجبْ
وثبتت الاجابة ...!!!
•
•
يُحكى:
أن السلطان سليمان القانوني..
طلب أن يُؤتى إليه بمهندس موثوق بعلمه وأمانته،
فجيء له بمهندس من أصل أرمني اسمه معمار سنان،
فعهد إليه بهدم إحدى السرايات القديمة وإنشاء سرايا جديدة مكانها، بعد الانتهاء من تشييد هذه السرايا،
استدعاه السلطان و قال له :
"عندما كنت تهدم السرايا استخدمتَّ عمّالاً، ثم استبدلتَهم بعمّالٍ آخرين في البناء،
فلماذا فعلتَ ذلك..؟!
" أجابه المهندس:
"ناس للتدمير و ناس للتعمير، ومن يَصلُح للتدمير لا يَصلُح للتعمير"
أُعجب السلطان بحكمة المهندس وعيّنه مستشاراً له، وقد شيّد لاحقاً أعظم مباني الدولة.
((العبرة هنا واضحة))
**لا يجوز أن يتولّى الذين دمّروا البلاد إعادة إعمارها، لأن من يَصلُح للتدمير لا يَصلُح للتعمير**
•
•
الاجراءات التأديبية بحق صانعي المحتوى الخادش للحياء من قبل الداخلية خطوة رائعة رغم تأخرها لكل هذا الزمن ، ولكنها اصابت الرذيلة بمقتل ،،
والشعب اذ يؤآزر ابناءهُ واخوانه من مسؤولي الدائرة المعنية ،،
يتمنى
ان تُكمل احسانها بمن خدشوا كرامة وانسانية شعبنا من سارقي ثرواتنا
ومهربي عملتنا وسالبي ارزاقنا من المنتفعين والمحسوبين على غير بلدنا ..
لازال الطريق طويل ووعر ومليء بحيتان الفساد .. من الموظف الصغير جدا الى مستوى
الهرم ..
اعانكم الله وسدد خُطاكم لرفعة بلدنا وانصافِ شعبنا ونظافة الروح والجسد..
«وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ»(التوبة - 105)
°
،.
((شر البليةِ ما ..يُحزِن))
في بلدي
،
اكثر المطاعم ،، واغلب الشركات
والمعامل الاهلية ،، وبعض الدوائر
الحكومية:
العامل ....... بنغالي
المحاسب .... عربي
والذي يستجدي على بابهم ..
من اهل البلد ..!!
عَشَّمُونا بِ غدٍ
فَ متى يأتيَّ (هذا) الغَدّ ..!!؟
°
°
النائب البريطاني ديزموند شواني الذي يبلغ من العمر 61 عاما غلبه النعاس اثناء القاء زميلٍ لهُ كلمة في جلسةٍ لمجلس العموم ، وبعد ان شاهد صورته قدم مطالعة اعتذار من الامة البريطانية وقال انه يشعر بالخجل من نفسه على الفعل الفضيع الذي صار منه واعدا بعدم تكراره مؤكدا انه كان متعبا جدا...
....
مانحاول فهمه نحن هنا في برلماننا الالمعي
هل ان غفوة في جلسة تستوجب كل هذا الاعتذار وبرلمانيوننا غافون منذ سقوط كرامتهم ( الوطن) ولا احد منهم اعتذر في يومٍ للشعب على سُباتهم الطويل ڤي هذا اللحد..!!!
