خلال العطلة الصيفية بين صف ثاني وثالث رجعنا التليفوان الأرضي لأن كان مقطوع من سنتين تقريباً، أول ما رجع اتصلت بأصدقاء الابتدائية محمد وصادق ورجع التواصل وياهم صرنا نسولف عن حياتنا كمكفوفين بين المجتمعات العادية، بهالفترة بديت أقرة كتب خارجية وية والدي كنت أطلب منه يقرالي جرايد ومجلات وشوية كتب، قللت اللعب وية اخواني الأصغر مني .
اجة صف ثالث متوسط رجعت الدراسة لكن هالمرة تحول اهتمامي من الاحياء والكيمياء الى التركيز على اللغة العربية خاصةً القواعد، كنت ناوي أدخل كلية الآداب قسم اللغة العربية في ذاك الوقت لهذا كنت أشارك بفاعلية في دروس اللغة العربية وأناقش المدرّسة التي نلت اعجابها في هذا المجال ، أكثر من ذلك بما أنني لم أكن أكتب وكان المدير يخصص مدرس ينوب عنّي في الكتابة حيث أملي عليه وهو يكتب في امتحانات نصف السنة فقد صادفت مدرسين لغة عربية لباقي المراحل واكتسبت رضاهم لأني كنت أتناقش معهم.
بس شباب ليغركم المظهر لأن توكّحت بالثالث يعني تخيّلو يوم من الأيام بالفرصة أكو فوك الباب مال الشعبة شباّك صغير بيه رازونة صغيرة، اني صعدت على الرحلة القريبة من الباب ولزمت الرازونة وكمت أتمرجح بيهة مرة صاحبي يتشاقة وياية بس شوية طوخهة لزكته راجدي معدّل خطية ظل صافن هذا غير الحركة اللي جنت أسويهة من أريد أضوج واحد أي واحد من جماعتي ألزم قلم رصاص وأنغزه بإيده على كيفي أو أضربه بالمسطرة
عندك الكثير من الذكريات
الجميل ذكرك لها بادق التفاصيل
ساكون متعقب لتدويناتك
يوم من الصبح الصف هوسة صاحبي سألني (شنو أول درس) كتله (تفصيخ) يعني تاريخ وكعدت أكول (عدنة تفصيخ يا ولد) كان يدخل المدرّس ويسمعني بس ابتسم وغلّس هههع
كل شيء جميل هنا
متابعة لــك
متابعه ايضا