عزيزي اذا كان الله هو مدبر الامور فلماذا اليأس والقنوت
كل المتاعب والمصاعب تنتهي اما عاجلا او اجلا ان لم تحل اليوم فالزمن كفيل بحل اعظم العقد
كن متفائل صديقي العزيز
قبل ثمانية أشهر كنت أتابع النشيد الوطني البرازيلي على يوتيوب، كتبت في تعليقي عليه greeting from iraq to brazil حصلت على 40 رد شكرني أصحابها وتمنو الخير والسلام للعراق، فضلاً عن 381 اعجاباً به. كم جميلٌ أن تتحدث مع الشعوب الأخرى وتتعامل معهم على أساس الإنسانية المشتركة، الإنسانية التي غابت عن تصرفاتنا كمسلمين رغم أنَّ الله أوجبها في القرآن بقوله (يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفو) وقول الإمام علي لمالك الأشتر (يا مالك الناس صنفان إمّا أخٌ لك في الدين أو نظيرٌ لك في الخلق)
أحتاجُ الى إحداهُن .. إحداهُنَّ التي تستطيع التخفيف عني، أينكِ ؟ لا أزالُ أبحثُ عنكِ .. لا أزالُ أنتظركِ، هل سأراكِ يوماً ؟ هل سيرزقني اللهُ بكِ؟ ما أشدَّ حاجتي إليكِ!.
لا أدري ماذا أكتب وكيف أعبّر عمّا في داخلي! الحيرة تملأُني والإحباط يحيط بي من كل جانب، الأمور تزدادُ صعوبةً وتعقيداً ولا وسيلة ناجعة في حلّها.
شيصير لو الأمر الجامعي مالتي صادر قبل شهر كانون الثاني؟ كان كدرت أقدم على المنحة الدراسية بفرنسا كان خلصت من العراق وضيمه بس الحظه زفت ميتعدل ولا يشوف شي بيه خير.