صفحة 5 من 56 الأولىالأولى ... 34 5671555 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 553
الموضوع:

مذكرات المتحري - الصفحة 5

الزوار من محركات البحث: 173 المشاهدات : 18169 الردود: 552
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #41
    حُلْمٌ ضائع
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بلد اللا قانون
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,923 المواضيع: 1,150
    صوتيات: 153 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 13272
    مزاجي: مُشَوَّش
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: لِبَن وتَمُر
    موبايلي: iPhone 15 Pro & Google Pixel 8
    آخر نشاط: منذ 37 دقيقة
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 5
    أول متابعة لكرة القدم العالمية بشكل دقيق أيضاً كان بعد اجتيازي الصف الخامسن وعلى ما يبدو كانت هذه بداية مرحلة التفتح الذهني لي ونهاية مرحلة الطفولة والهدوء التام، تابعت بطولة كأس العالم لكرة القدم الذي أُقيم في كوريا الجنوبية واليابان منذ أولى مباراته بين فرنسا والسنغال التي انتهت بخسارة الديك الفرنسي الى نهاية البطولة في مباراة السامبا البرازيلي ضد الماكنة الألمانية التي انتهت بفوز الأول وتتويجه بالبطولة للمرّة الخامسة.

  2. #42
    حُلْمٌ ضائع
    في هذه المرحلة أيضاً بدأت أتابع الأخبار السياسية وأراقب الوضع العالمي خصوصاً بعد تسرّب أخبار عن هجوم مستقبلي للولايات المتحدة الأمريكية على العراق واسقاط حكومته، حقيقةً لم تكن هذه المرة الأولى التي أتابع فيها الأخبار فمنذ كنت في الصف الثاني أو الثالث الابتدائي وأنا أستمع لها، لكن في هذه المرحلة كان ذهني يبدأ بالتفتّح ومداركي أخذت بالنضوج وكنت أغادر مرحلة الطفولة متوجّهاً الى المراهقة، كنت يومياً أستمع الى اذاعة bbc fm ومونتيكارلو الدولية وراديو سوا وغيرها من الاذاعات الأجنبية، الأمر كان يحوي نوعاً من المخاطرة فلو سرّبت هكذا شيء في الخارج وسمعني أحد عناصر المخابرات لذهبت أنا وعائلتي في خبر كان، لكن الحمد لله كنت مدركاً لمدى دكتاتورية النظام البائد ووحشيته.

  3. #43
    حُلْمٌ ضائع
    أخيراً انقضت العطلة الصيفية ووصلت الى الصف السادس الابتدائي مع التغيّرات التي تكلمت عنها سابقاً، الآن أصبح أمامي هدفٌ مهم هو الحصول على تكريم من الحكومة حيث سمعت وشاهدت اللذين يحصلون على نتيجة دراسية تملؤها علامة 100 في كل الدروس يحصلون على مبلغ 250 ألف دينار، هذا المبلغ كان ذا قيمةٍ مرتفعةٍ آنذاك، لهذا لم أكن أفارق الكتاب الّا قليلاً فبالاضافةِ الى استمتاعي بالقراءة كان هدف الحصول على التكريم والظهور على شاشة التلفاز هاجساً قوياً يراودني رغم عدم تحققه بسبب نشوب الحرب عام 2003 وسقوط الحكومة.

  4. #44
    حُلْمٌ ضائع
    كانت معلّمة الجغرافيا تريدنا أن نحفظ المادة كلمةً كلمة خصوصاً اللذين ترى فيهم مشروعاً للحصول على تكريم من الحكومة، ومَن يُخطئ تجعله يعيد الشرح من البداية، لا أخفي عليكم كنت أشاكس المعلمة فأتعمّد الخطأ بإحدى الكلمات كي تجعلني أعيد الشرح ههههههههه.
    التعديل الأخير تم بواسطة د. حسن سعيد ; 28/March/2017 الساعة 4:29 pm

  5. #45
    حُلْمٌ ضائع
    مرّت أيام الصف السادس سريعاً وكانت درجاتي كلها 100 تملأ الشهادة فلا شيء أدنى منها، لكن لسوء الحظ كما قلت لم تتحقق أمنيتي فقد نشبت الحرب بهجوم القوات الأمريكية على العراق في العشرين من آذار عام 2003، هنا بدأت بمتابعة الاذاعات طوال اليوم، فبالرغم من وجود أبناء أعمامي معنا لأننا وقتها اجتمعنا في بيت جدّتي رحمها الله، ورغم الفوضى التي يسببها تجمّع الأطفال لكني لم أهجر صديقي المذياع فكنت أجلس في غرفةٍ لوحدي وأشغله وأضع سمّاعة الرأس في أذني كي لا أسمع أصوات القصف وصافرات الإنذار وفوضى الأطفال، الملفت للنظر محاولتي تدوين ما كان يقع من أحداث أسمعها من نشرات الأخبار أو من كلام والدي وأعمامي، حيث كانت أدوات كتابة برايل والأوراق حاضرة معي لللتدوين لكن لم أكمل تدوين الحرب لا أدري لماذا؟ ربما لإصابتي بالملل وتفضيلي الاكتفاء بالاستماع للأخبار وقضاء باقي الوقت في اللعب مع إخواني وأولاد أعمامي.
    التعديل الأخير تم بواسطة د. حسن سعيد ; 28/March/2017 الساعة 4:30 pm

  6. #46
    حُلْمٌ ضائع
    بسبب المعارك والقصف على بغداد، انتقلنا الى كربلاء مؤقتاً، حيث استأجرنا بيتاً في منطقة باب الطاق قرب مرقد الإمام الحسين عليه السلام، كانت كربلاء هادئة فلا أصوات للقصف في مركز المدينة، نعم نسمع دوي المعارك في الأطراف خصوصاً من الجهة الغربية عند مناطق سيف سعد والصحراء المتصلة بين كربلاء والنجف، أما داخل المدينة فالهدوء نسبياً هو المخيم على المشهد، لم تشهد كربلاء أي أعمال عسكرية ضد قوات الحرس الجمهوري وفدائيي صدّام اللذين كانو ينتشرون في الشوارع ويعتلون أسطح البنايات ربما لخوف السكّان من تكرار ما حدث أثناء الانتفاظة الشعبانية عام 1991، سقطت كربلاء بأيدي قوات التحالف قبل بغداد تحديداً في السابع من شهر نيسان وفي ذلك اليوم انطلقت مسيرة ضخمة تنادي (يا حسين) شاهدت المسيرة المذكورة ورأيت كيف سقط تمثال صدّام، الأهم من ذلك كان حلول ذكرى أربعينية الإمام الحسين عليه السلام ونظراً لقرب سكني من مرقده المقدس فقد تمكنت من الخروج والمشاركة في الزيارة حتى وقت متأخر من الليل مع والدي وإخواني، ربما كان هذا الحدث الحجر الأساس لنمو التفكير الديني عندي.
    التعديل الأخير تم بواسطة د. حسن سعيد ; 28/March/2017 الساعة 4:31 pm

  7. #47
    حُلْمٌ ضائع
    انتهت الحرب وعدنا الى بغداد الى بيوتنا، بعد شهر تقريباً عاد الدوام في المدارس ذهبت الى مدرستي وشاهدت ما تعرضت له من نهب وتخريب شأنها شأن أغلب باقي المؤسسات، ثُمَّ جاءت الامتحانات الوزارية في الأول من تمّوز واجتزت الامتحانات بمعدل 99.9 بسبب حصولي على 95 في مادة الجغرافيا، في هذه العطلة الصيفية افتُتِحَت دورة لتعليم أحكام الفقه والدين للناشئين في حسينية الإمام علي عليه السلام قرب بيتي، اشتركت في الدورة واجتزت الامتحان النهائي بدرجة جيدة وحصلت على تكريم عبارة عن كتاب مفاتيح الجنان ما زلت أحتفظ به، أيضاً كانت الطفولة تعود قليلاً بسبب شراء والدي جهاز ستلايت ودخول قناة سبيستون التي عكفنا كأطفال على متابعتها خاصةً أننا لم نكن نشاهد الكرتون بكثرة أيام النظام السابق بسبب كونه يُعرَض لنا مرة واحدة في اليوم على التلفاز، لهذا كنت شغوفاً بمشاهدة كبتن ماجد وكونان وهزيم الرعد وأكاديمية الشرطة وغيرها من أفلام الكرتون التي تروق لفتىً لم يكمل الثالثة عشرة من عمره، بَل كنت أتحدث عنها مع أصدقائي ونتناقش حولها.

  8. #48
    حُلْمٌ ضائع
    جاء العام الدراسي 2003 / 2004 فيه انتقلت الى المرحلة المتوسطة حيث دخلت الصف الأول المتوسط في ثانوية الإمام علي عليه السلام، كان التغيير الحادث في حياتي محورياً نوعاً ما، حيث انتهت حياة العزلة النسبية التي كنت أعيشها، بالطبع لا أقصد العزلة السلبية التي تعني الابتعاد عن الناس فأنا أعيش مع أسرتي وأختلط بأقاربي .. لكن أقصد العزلة عن محيطي الاجتماعي أي جيراني، اذ أنَّ معهد النور يقع في حي السلام (الطوبجي) وأنا أسكن منطقة الدولعي فبالتأكيد لم أختلط بأبناء منطقتي أيام الابتدائية، كما إنني لم أكن أحب الخروج واللعب في الشارع لهذا كنت معزولاً عن منطقتي في الابتدائية.
    سبّبت دراستي في مدرسة اعتيادية غير مخصصة للمكفوفين بعض المتاعب لي، منها عدم توفّر مناهج الدراسة بطريقة برايل المناسبة للمكفوفين مما اضطرّ والداي الى شراء مسجلات وأشرطة لتسجيل المناهج بأصواتهم، هذه المشكلة لازمتني طويلاً ولم تنفك عنّي إلّا عام 2013 .. أحياناً كان التلف يصيب بعض الأشرطة فيضطرون الى اعادة تسجيل المنهج على شريط آخر بالإضافة الى صعوبة حفظ المادة عن طريق السمع وبطئها خلافاً للحفظ بواسطة النظر أو اللمس وفق ما تثبته البحوث وما جرّبته شخصياً.
    النقطة الأخرى التي سببت لي بعض المتاعب في بداية الأمر عدم فهم الطلّاب لوضعي كمكفوف، لكن ولله الحمد بمرور الأيام صار الجميع يعرفني ويفهم وضعي ويساعدني في الذهاب الى المدرسة والعودة للبيت.
    رغم المتاعب التي واجهتها بسبب دراستي في مدرسة غير مخصصة للمكفوفين لكني صراحةً حصلت على فائدة مهمة جداً أصبحت معروفاً لدى جيراني وأبناء منطقتي وتعرفت على المجتمع بشكله الواضح وتعلمت التصرف المناسب في بعض المواقف، هذا كلّه لم أكن لأتعلّمه لو كنت أدرس في مدرسة مخصصة للمكفوفين معزولاً عن محيطي الاجتماعي.
    التعديل الأخير تم بواسطة د. حسن سعيد ; 29/March/2017 الساعة 1:28 am

  9. #49
    حُلْمٌ ضائع
    سجلت بشعبة (ج) صف أول متوسط، كنّا أوكح شعبة مرّة خربنا شمعات الصف ومرة كسرنة الجامة مال أحد الشبابيك أخير شي وكّعنة السبّورة .. الجماعة كانو يلعبون طوبة (يعني كرة القدم) بالشعبة ههههههههههه

  10. #50
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,028 المواضيع: 865
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3679
    مزاجي: الحمد لله
    مقالات المدونة: 7
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the investigator مشاهدة المشاركة
    انتهت الحرب وعدنا الى بغداد الى بيوتنا، بعد شهر تقريباً عاد الدوام في المدارس ذهبت الى مدرستي وشاهدت ما تعرضت له من نهب وتخريب شأنها شأن أغلب باقي المؤسسات
    لهذا السبب وما حدث من نهب في الانتفاضة وللكويت عند احتلاله سلط الله علينا السراق والنهاب ينهبون ثرواتنا وصدق امير المؤمنين عليه السلام حين قال كما تكونوا يولى عليكم مع كل الاحترام للذين لم يشتركوا بهذا النهب او ذاك من ابناء الشعب العراقي
    ، ثُمَّ جاءت الامتحانات الوزارية في الأول من تمّوز واجتزت الامتحانات بمعدل 99.9 بسبب حصولي على 95 في مادة الجغرافيا، في هذه العطلة الصيفية افتُتِحَت دورة لتعليم أحكام الفقه والدين للناشئين في حسينية الإمام علي عليه السلام قرب بيتي، اشتركت في الدورة واجتزت الامتحان النهائي بدرجة جيدة وحصلت على تكريم عبارة عن كتاب مفاتيح الجنان ما زلت أحتفظ به، أيضاً كانت الطفولة تعود قليلاً بسبب شراء والدي جهاز ستلايت ودخول قناة سبيستون التي عكفنا كأطفال على متابعتها خاصةً أننا لم نكن نشاهد الكرتون بكثرة أيام النظام السابق بسبب كونه يُعرَض لنا مرة واحدة في اليوم على التلفاز، لهذا كنت شغوفاً بمشاهدة كبتن ماجد وكونان وهزيم الرعد وأكاديمية الشرطة وغيرها من أفلام الكرتون التي تروق لفتىً لم يكمل الثالثة عشرة من عمره، بَل كنت أتحدث عنها مع أصدقائي ونتناقش حولها.

    ذكريات جميلة وممتعة مستمر بالمتابعة

صفحة 5 من 56 الأولىالأولى ... 34 5671555 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال