السلام عليكم: عدت بعد انقطاع يومين بسبب الشغل
السلام عليكم: عدت بعد انقطاع يومين بسبب الشغل
بالنسبة ليوم أمس: اضطريت اطلع لكربلاء بسبب ظرف طارئ نوعاً ما سيئ وانربطت بالشغلة من ساعة 11 الصبح لحد ال 5 العصر، يعني باختصار طلعت من البيت ب8 ونص الصبح ورجعت له ب8 ونص بالليل واني تعبان كلش
المشكلة اليوم: كعدت الصبح شوية متأخر بسبب تعب البارحة ، ما أكدر أروح نفرات فرحت بالتكسي والنوب تيهنا الطريق يعني هم وصلت للدوام متأخر لو رايح نفرات جان أحسن أشو كله تأخير بس على أقل مو قَطَّة مِن هاي الزينة.
وصلت للدوام واليوم بدأ طلاب مرحلة أولى دوام وتعالو شوفو سوالفهم عبالك مال ابتدائية حتى مو اعدادية، واحد يكول لصديقي استاذ ابراهيم (استاذ اريد أطلع حتى أدخن جكارة) والثاني يجي لسكرتيرة رئيس القسم يكول (ست نريد نطلع للبيت متنا من الجوع ، احنة متعلمين نتغدى بالبيت) الظاهر الأخ ما واصل له شي اسمه نادي بالكلية يشتري منه لفات لو نساتل!، بس شكلهم بيهم خوش سالفة تحشيش هههه
بالنسبة لي ماكو شي قوي كله عادي محاضرة قانون اداري وخلص
بس صارت شغلة كلش ضوجتني ، خابرت ولد على أساس يجي للكلية ويسجلني وياه بالخط حتى أروح وأرجع وياه بلا بهذلة النفرات وصعوبة الطريق، انتظرته بس ماكو .. سألت عنه (وين أحمد) كالو (راح اليوم ميجي لأن أكو طالبة تخربطت وداها للمستشفى بعد ميرجع) يعني ما تخربطتي الّا على حظي المصخم ؟ هو آني بالكوة حصلته ورتبت وياه علمود أشكل بالخط هسة وكتج تشعلين ابليس الملعون وتتخربطين؟ أستغفر الله العظيم، هم رجعت للبيت نفرات وية بهذلة الشارع والمزعج مكان الكلية ما عليه نفرات لازم تتمشى وتركب تكسي يوصلك للشارع العام ومكان بيتنا بعد أتعس صاير بمنطقة كلش بعيدة عن الغضب الشارع العام هم لو تنقط بتكسي لو تخلصها مشي ، بالله هسة ماكو مطر شوية ماشية السالفة بس اذا تمطر مابيهة مجال لازم آخذ تكسيات وأنقط قَطَّة زينة، يعني نص الراتب اذا مو أكثر يخلص كراوي روحة ورجعة للكلية، كل هذا ونكول الله كريم.
ليس هدفي الشكوى لكن طفح الكيل مللت من حياة العراق التي لا تتيح لذوي الاحتياجات الخاصة العيش كَبَشَر
صدك مشكلة، أكو ناس من تقدرهم ميقدروك، يا أخي راعو آني بهالهوسة مال دوام وضيق المجال تحملت وإجيتكم حتى ألبّي طلبكم، بس مو كل شوية دازّين علية ترة الاستغلال والملحة الزايدة محلوات.
خلص اليوم عبالي أكتب مذكراتي هنا وأنام بسلام بس قريت موضوع ست سوزانا وفاة العم أبو مصطفى -غسان العراقي- صراحة كلش ضايقني هالخبر .. صحيح الحياة والموت بيد الله والأعمار مقدرة بقدر معلوم لكن صعبة من كم مشكلة ببالك والنوب تفقد شخص عزيز عليك كان دائماً يساندك وما تركك للحظة، الله يرحمك عم غسان ويلهم عائلتك الطيبة الصبر والسلوان