كنت صف رابع ابتدائي بامتحان أخير السنة مال العربي السؤال (ضع ضمير منفصل مناسب في الفراغات التالية) اني كنت أعرف الجواب (هي) بس نسيت شلون ينكتب فسألت المعلم [أستاذ شلون تنكتب هي؟] هو هم رد لي الجواب [يمعود هي تنكتب ه ي] والجماعة كلهم سمعوني وغشو الجواب بلا ما أنتبه والمضحك حتى المعلم هم فاتته هههههههه
وصلنا صف خامس لأن ثالث ورابع مابيهن أحداث قوية، المهم بالخامس كان يبدي الانكليزي، الحمد لله كنت شاطر بالانكليزي لأن أحبه فالمعلمة كانت مرّات تخلّيني أوكف كدّام الطلّاب أقرأ ويردّون وراية.
بالخامس هم انتخبوني قدوة مرة ثانية رغم ما كنت أريد بس الجماعة شجّعوني عليها وهمَّ اللي انتخبوني
افتتاح موفق
وتسجيل متابعه
كانت أيام صف خامس وسادس احلى أيام الابتدائية لأن الكتب متوفرة عندي بطريقة برايل اللي يستخدمها المكفوفون بالقراءة والكتابة ، المنهج كلّه عندي كنت دائم القراءة أختم الكتاب واعيده متونّس بمزيج براءة طفولتي وحبّي للقراءة مع وجود باقة رائعة مِن الأصدقاء الرائعين أمثال الشهيد المرحوم صادق الجشعمي والعزيز محمد الجبوري وبارق الحمداني وأحمد الشمّري وغيرهم
أهلاً وسهلاً كنت منتظر وجودكِ بين ثنايا المذكّرات وبانتظار تفاعلكِ معهاالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة çãţ
افتتاح موفق
وتسجيل متابعه
متابعه
أهلاً ومرحباً علوية
أول تعامل لي كمكفوف مع الأجهزة الناطقة كان استعمالي ساعة يدوية ناطقة تخبرك الوقت بالضغط على مفتاح يقع في الجهة اليسرى من مقدمة الساعة، اشتراها والدي لي في نهايات الصف الرابع الابتدائي حسب ما أتذكّر.
كانت السفرة الأولى والوحيدة الى محافظة نينوى في العام 2002 حينما حلّت العطلة الصيفية بين الصف الخامس والسادس بالنسبة لي، تحديداً في يوم الأربعاء الموافق 26 حزيران حيث أنطلقنا فجراً الى الموصل وعدنا عصر الجمعة الموافق 29 حزيران الى بغداد، كانت أجمل سفرة في الابتدائية لم أخرج في واحدة مثلها من قبل ولم أفعل ذلك بعدها الّا بعد مرور ثمانِ سنين، في الموصل صعدت المرتفعات الجبلية لأول مرّة في حياتي وزرت الكنيسة المشهورة (دير متّي) المتميّزة بتصميمها المعماري الرائع وما زلت أحتفظ بصور ألتقطها والدي بكاميرته فيها، إضافةً الى زيارة حمّام العليل ومرقدي النبيين يونس وشيت عليهما السلام.
رد مع اقتباس