أعوذ بالله من الجيوب الأنفية القهر ، ألف أهلاً بيك أخوية متواضع
أعوذ بالله من الجيوب الأنفية القهر ، ألف أهلاً بيك أخوية متواضع
سأضطر الى التوقف عن نشر الأخبار بسبب حظر النشر من قناتي الغدير والفرات، لا أدري ما سبب منع نقل المواضيع من القنوات التابعة لفصائل الحشد الشعبي والسماح لقنوات البعثية والداعشية !
تدرون اليوم شسويت ؟ طلعت أشتري من السوك من رجعت للبيت فتحت الباب الخارجية بالمفتاح اللي شايله وياية .. دخلت ذبّيت المحفظة مال فلوسي والأشياء اللي اشتريتهن أدور عالمفتاح ماكو نزلت أدور عليه بالكراج هم ماكو ورة شوية رجع أخوية من الاعدادية جان يكلّي (عفية بالبطل ناسي المفتاح بالكيلون مال الباب الخارجية .. الظاهر عندك حرامي رايد تعزمه حتى يبوك البيت)
أحدهم خمط جدّاحتي .. ما أدخّن الحمد لله بس هاي نوعها جيد وبيهة قصبة طويلة من أريد أشعل الطبّاخ حتى أسوي شاي أو كذا ما تنلسع ايدي عكس باقي الجدّاحات دائماً انلسع بالنار منهن ههههههههه
من زمان العلم متفلش لكن أساليب التفليش في تطوير مستمر، قبل فترة اتصل بية شخص كال (نحتاج حملة شهادات عليا اذا تحب اتصل بهذا الشخص) اتصلت بيه طلع مكتب يبيع بحوث جاهزة ورسائل ماجستير وأطاريح دكتوراه، باختصار اذا طالب يريد بحث تخرج أو رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراه يطلب من المكتب حتى يكتبوه اله مقابل مبلغ معين، يعني صار العلم في الحظيظ أو أدنى، على الدراسة العفا.
دنيا قذرة، اليعتمد على نفسه ويتعب ويلتزم بالقانون ينظلم وينحرم من كل شيء، واليعتمد على الواسطات وميتعب ويخالف القانون يحصل على كل شيء والناس تتصوره صاحب انجاز، الله يلعن هالدنيا الحقيرة ال.............. فوق كل هذا يكول أنا اقلد المرجع الفلاني ومن نرجع لأحكام المرجع اليقلده نلكاه يحرم مخالفة القانون من تكلّه هالشكل يتحجج بحجج سخيفة وتافهة، مؤمنين آخر زمن يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض ويتخذون دينهم هواهم
أشعرُ بالعُزلة عن محيطي، لم أعُد حسن الذي كان يجلس في قلب قاعة الدراسة، لم أعُد ذلك الطالب المجتهد المشهور لدى زملائه وأساتذته، أصبحتُ كالنجم الآفلِ بعد صطوعٍ طويل، تخرّجت وانتهى الأمر حتى ذكراي في الكلية لم تعُد قويةً كما كانت بَل أنا على موعدٍ مع قدوم شخصٍ جديدٍ سيحتلُّ مكاني ويمحو أثري، لن تبقى لي تلك الحظوة التي تمتّعتُ بها، مؤسف أحدهم سيأتي ويحتلُّ مكاني ويطلب مساعدتي في التفوُّق علَي.
أشعر بالضعف الشديد، ليس ضعفاً جسمياً لكن ضعفاً معنوياً مشاعرياً، أنا الآن مهتز مزعزعُ المشاعر تائه الفكر مشوَّش الذهن، لا أدري ما أفعل ؟ الحيرة ستقتلني، يا الله ماذا أفعل في خضم الموج المتلاطم من المتاعب والمصاعب؟ كيف الحل ؟