أظهرت دراسة حديثة أن التعوّد على تنظيف المنزل بالمنظفات الصناعية والكيميائية، مثل الكلور ومذيبات الصدأ، بالإضافة إلى الاستعانة بالمطهرات ذات الروائح النفاذة اكثر من مرة أسبوعيًا، قد يسهم مع مرور الوقت على ضعف أو فقدان حاسة الشم الحيوية.
واشارت الدراسة إلى أن مثل هذه الروائح النفاذة قد تعمل مع مرور الوقت على تلف الاعصاب والمستقبلات العصبية في منطقة الانف، وهو ما يؤثر سلبًا على حاسة الشم المهمة، حيث أن حاسة الشم تتبلور عندما تدخل جزيئات ميكروسكوبية شديدة الضآلة في أغشية الانف، مثل جزيئات العطور في معطرات الجو، أو عند طحن حبوب القهوة الطازجة على سبيل المثال لترسل الخلايا المتواجدة في الانف إشارات عصبية إلى المخ لتنبيهه لهذه الروائح.