عرضت مدرسة ابتدائية بولاية نيوجيرسي الأمريكية، طالبة سمراء للبيع لزملائها البيض في مزاد وهمي للعبيد كجزء من درس التاريخ حول فترة الاستعمار، ما أثار غضب أولياء الأمور.
وذكر مسؤولو مدرسة جيفرسون الابتدائية، أن ذلك الأمر تمّ أثناء إشراف معلم بديل على الفصل، بينما كان المعلم الأساسي متغيبًا.
وقال أحد أولياء الأمور: إذا تمت إهانتك وبيعك على منصة في عام 2017، فإن هذا الأمر سيؤثر عليك بقية حياتك.
في المقابل، ردت المدرسة في بيان لها، بأن هذا النشاط لم يكن جزءًا من المنهج الدراسي، كما أنه ليس جزءًا من مهمة المعلم، ولم يتم تحت إشراف معلّم الصف.
وتأتي هذه الحادثة بعدما تم انتقاد مدرسة أخرى في المنطقة نفسها عندما طلبت من الطلاب تصميم ملصقات إعلانية لمزادات العبيد.
وقد أدرجت الملصقات التي صممها الأطفال في مدرسة ساوث ماونتين الابتدائية أسماء "العبيد المتاحين".
وفي أحد الملصقات تم وصف فتاة بأنها: "(آن) فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا، وتجيد القيام بأعمال المنزل"، وذكرت المدرسة أن المشروع كان جزءًا من درس أمريكا الاستعمارية الذي يتم تدريسه منذ 10 أعوام.