هنا

[د. حسن سعيد]

الجمعة 24 مارس 2017 - 16:56


استعرض ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي أسس بناء الاسرة السعيدة والمستقرة وما لذلك من دور كبير في بناء المجتمع الصالح.
وقال الشيخ الكربلائي خلال خطبة الجمعة التي أقيمت اليوم في الصحن الحسيني المطهر "لا زلنا في بيان الاسس التي تبنى عليها الاسرة السعيدة والمستقرة والمتماسكة لازلنا في بيان كيفية بناء هذه الاسرة التي يحفظ من خلالها المجتمع الصالح ، ووصلنا الى مرحلة مهمة في بناء الاسرة ألا وهي مرحلة الزواج .. وكلامي اوجهه ليس فقط الى الشباب المقبلين على الزواج وانما كلامي لكم جميعاً حتى الرجل المتزوج وحتى الجد الذي له اولاد واحفاد".

وأضاف الشيخ الكربلائي : هناك نظرتين للعلاقة الزوجية .. النظرة المتدنية التي بسببها تحصل الكثير من المشاكل ، والنظرة الاسلامية السامية الراقية ، فالنظرة الاولى المتدنية "احياناً الشاب والرجل ينظر الى المرأة والعلاقة الزوجية مجرد انسان يشبع غريزته وشهوته الجنسية وهذه المرأة تنجب له اولاد حتى يكون امتداد له .. هذه النظرة خاطئة ..
البنت والمرأة تنظر الى الرجل والى العلاقة الزوجية ان يكون لها موقع كامرأة وكأنثى امرأة مقبولة عند الرجال وتشبع غريزتها ومجرد ان هناك رجل يشاركها في الحياة ليس إلا .. هذه النظرة الخاطئة والتقييم الخاطئ نحن علينا ان نغير نظرتنا وان نقيّم دور المرأة كزوجة ودور العلاقة الزوجية في نجاح حياتنا كفرد وكاسرة ناجحة في المجتمع ومجتمع صالح".

واضاف "اما بالنسبة لنظرة الاسلام للزوج والزوجة والعلاقة بينهما وكيفية تكوين الاسرة الناجحة ، لنتأمل هذه الاية القرانية : (وَإِنْ أَرَدْتُمْ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً (21) ، الله تعالى والاسلام ينظر الى هذه العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة رباط مقدس ميثاق مقدس لابد ان يحترم ويعطى له قيمته ودوره في الحياة.. وهذا ينبع من نظرة الرجل الى المرأة كزوجة ونظرة المرأة الى الرجل كزوج".

وأضاف ممثل المرجعية الدينية "هناك اهداف مقدسة ومهمة وخطيرة في حياة الفرد والمجتمع من العلاقة الزوجية الناجحة ومن بناء الاسرة ، فللنظر الى هذه الاهداف ويأمل الواحد منكم رجلاً او امرأة على تحقيقها ليسعد نفسه ومجتمعه ويحصل على رضا الله تعالى وهذه الاهداف تتضمن الحفاظ على الدين والعفة والطهارة وتحصين الفرد والمجتمع من الانحراف والفساد ودوام النسل الانساني والحصول على الاستقرار النفسي والاجتماعي.

http://www.alghadeer.tv/news/detail/51719/

[غسان العراقي]

في ظل المشاكل التي تعصف بالفرد العراقي ذكرا كان او انثى كيف يمكن لهذا الفرد بناء اسرة صالحة
عندما تتزوج المراءة وتسكن عند اهل زوجها في بيت مساحته خمسين متراً وعندما ترزق بولد يقارب تعداد العائلة العشرة افراد تدرك حينها انها متزوجه فقط للغريزة الجنسية
حتى ننتشل هذا المجتمع من الضياع يجب ان تُجبر الحكومة على التوجه لحل مشاكل الفرد الاقتصادية اولا من خلال دعم قطاعي الصناعة والزراعة بشكل جدي وعملي وذالك بأعادة تأهيل المصانع او بناء غيرها جديدة واستصلاح الاراضي الزراعية لتستوعب جيوش العاطلين الذين بسبب العوز يعانون من مشاكل اسرية والتي تعود بشكل سلبي على المجتمع

شكرا على الموضوع

[د. حسن سعيد]

أهلاً أبو مصطفى ، المشكلة مو بس قلة سكن ومأوى المشكلة الأخطر اللي يقصدها ممثل المرجعية ضرورة تربية الابناء بشكل جيد أتصور حضرتك تشاهد طفل شزغره يتكلم كلام احنة البالغين منجرأ على قوله ، يا سيدي العوائل صارت متربّي أبناءها متراقبهم شيسوون شيتابعون من برامج هدّامة هذا قصد المرجعية الرئيسي من هالخطبة

[غسان العراقي]

حياك الله صديقي العزيزي
ماذكرته انت عزيزي عن الاطفال هو من افرازات المشكلة الاكبر التي ذكرتها انا في ردي
صغر مساحة المسكن يجعل الاسرة تعيش في مكان واحد مجتمعة فهو يكلون مجتمعين وعندما يتحدث الكبار او يشاهدوا برامج القنوات الفضائية يسمع ويشاهد الاطفال معهم كل شيء
وفي الليل ينام الاطفال مع والديهم فيشاهدوا ويسمعوا افعال وممارسات والديهم
وفي النهار يقضي الاطفال معظم وقتهم في الشارع والاباء يحثوهم على الخروج للشارع لينعموا بوقت هاديء
اذا كيف ومتى يربون اولادهم المشكلة اكبر من اولياء الامور وانا لا اتهم او الوم المرجعية الدينية بل انا اعقب على كلامهم بان يحثوا الحكومة ويجبروها على حل هذه المشاكل التي ستكون نتائجها في المستقبل اكبر وحلها اصعب