كنتُ ذلك الطفل الأهواري الذي
يعدّ البلابل فوق نخيل
الخستاوي حتى جاءت الحرب
فأصبحت أعدّ التوابيت
واليايّمه الخارجة من الأكواخ
الآيلة للصراخ ...
مدونتي
2017/3/24
كنتُ ذلك الطفل الأهواري الذي
يعدّ البلابل فوق نخيل
الخستاوي حتى جاءت الحرب
فأصبحت أعدّ التوابيت
واليايّمه الخارجة من الأكواخ
الآيلة للصراخ ...
مدونتي
2017/3/24
في تلك الصريفة حيث الأبوذية الطازجة كنت ترقص للبراهين المهاجرة لكن الحرب كانت تراقبك بغضبٍ كبير .
أحنه خلانه وكتنا تراب بحلوگ الرحي ، شما يطول الجرح بينا يطيب بس ما ينمحي .
راثي جنوب الله عريان السيد خلف
مدينتي محجبة برشاد البر. .وأنا أبدوا قط. .
تعب من شدة سعال المداخن البترولية. .
التي تقتات عليها السكسوكات اللاهوتية. .
أمومو. .فيرجع ..صدى. .موائي. .منكبا. .على صدري. ..
مقطع من قصيدتي ميو
نعم... لا أخفيكِ سراً
تعلمتُ لُعبة عدّ الجراح
وأتقنتها بدرايةٍ كاملة.
نعم...
أعرفُ الجرح من لونِه وعمقِه
ورفضِه للشفاء.
نعم...
أعرفُ كيف أخفيّ الألم
بوجه المقاعد الفارغة
التي كانت أصدقائي.
نعم...
لا أخفيك سراً
أتقنُ بخبرة عارف
أنّ أتعكز على جرحٍ مزمن
كي لا تضحك وجوه الموتى
نعم...
حتى لا أنسى
أيضاً تعلمتُ...
أنّ أكتب أسمكِ بلغة الجراح
وأقبّلهُ بدمعي
متى أجد نفسي بلا دخان المدن والهواء الملوث بالسياسة ، أحاول البحث عن الطفل الذي كان يغط في البرگة بحثاً عن ماي العروس ، هناك حيث البردي الذي يعرف دموعي جيداً حين شاهدتهُ يصفر ويجف ، هناك حيث ديرة هلي ديرة السمران.
مدونة جميلة
افتتاح موفق
متابعة ..
افتتاح موفق
متابعة