اعراض الاكتئاب : 64 علامة تدل على الاصابة الاكتئاب
من الذي لم يشعر بالوحدة أو الحزن في بعض الأحيان؟ فكل منا مرت عليه أيام شعرنا فيها بالإحباط أو الملل أو الإرهاق في حياتنا، وربما أيضًا تمر علينا فترات نعاني فيها من حالة حزن شديدة. ومع ذلك، فإذا نظرنا بتمعن، غالبًا ما يكون هناك سبب محدد وراء تلك المشاعر مثل نوع من الخسارة أو كارثة ما عاطفية أو جسدية.
فيمكن للحزن على موت عزيز لدينا، أو نهاية علاقة (عاطفية)، أو فقدان وظيفة، أو انتكاسة مالية أو نوع آخر من المعاناة الشديدة أن يشعرنا بشكل مؤقت بالقليل من اليأس والتعاسة. ولكن الشعور بمثل هذه المشاعر لا يعني بالضرورة أننا مكتئبين، فيمكن أن يكون هذا فقط رد فعلنا الطبيعي والمفهوم لمعاناة الحياة.
فيكف يمكننا معرفة إذا كنا أو شخص نهتم به يعاني من الاكتئاب وليس فقط حزن عادي؟ فليس من السهل دائمًا معرفة الفرق. الإجابة باختصار وسرعة هي أن الحزن عاطفة مؤقتة عادة ما تكون بسبب معروف، بينما يدوم الاكتئاب لفترات زمنية أطول؛ وأحيانًا للأبد، ويحدث غالبًا بدون سبب محدد. ولعل أهم مؤشر للاكتئاب هو أنه يتداخل مع القدرة على عيش حياة طبيعية.
إدراك الاكتئاب يمكن أن يكون صعب للغاية، والتعريف السريع يبالغ في تبسيط مشكلة معقدة للغاية. فهناك العديد من العلامات التي تدل على هذه الحالة يمكن ألا تعيها، ولجعل الأمر أكثر صعوبة، تختلف هذه العلامات والأعراض وأيضًا حدة الاكتئاب بشكل كبير من شخص لآخر. بل والأسوأ، أن ملاحظة هذه العلامات يكون أصعب وأنت في خضم الاكتئاب بالفعل، لذلك غالبًا ما يلاحظ الآخرون أعراض الاكتئاب قبل من يعاني منه.
فالعلامات التحذيرية موجودة ولكن معرفة ما تبحث عنه يعجل من احتمال اكتشافها.
عن ماذا تبحث: علامات تدل على أنك أو من تهتم به ربما يكون مكتئب
أطلب المساعدة إذا لاحظت أن العديد من هذه الأعراض دام لمدة أكثر من أسبوعين. فاستمرار ولو حتى عرض واحد من هذه الأعراض هو إشارة إلى أنك تحتاج التحدث مع طبيب نفسي.
التغيرات المزاجية
عن ماذا تبحث:
- الانفعالات المستمرة.
- عدم القدرة على الاسترخاء.
- انتقاد الآخرين.
- سرعة الانفعال غير المبررة.
- الحزن العام المستمر.
- البكاء المتكرر بدون سبب.
- تقلبات المزاج.
- الإحباط المستمر.
- غضب غير متكافئ.
- سرعة الغضب.
- العدوانية.
التصرف السلبي
عن ماذا تبحث:
- مشاعر اليأس.
- كل الأمور تبدو وكأنها تتحول للأسوأ.
- السلبية المستمرة.
- عدم القدرة على رؤية الجانب الإيجابي.
- أفكار من قبيل “لماذا تهتم”.
- الشعور بعدم القيمة (التفاهة).
- الشعور المستمر بالذنب أو الخجل.
- النقد أو لوم الذات الشديد.
التغيرات في النشاط أو مستوى الطاقة
عن ماذا تبحث:
- التعب المستمر.
- انخفاض مستويات الطاقة أو التباطؤ المتواصلين.
- الشعور العام بالتحرك في حركة بطيئة.
- التوقف عن التدريبات بالرغم من تمتعك بها.
- سهولة التعب.
- الأرق.
- السير بسرعة أو التململ المستمرين.
فقدان الاهتمام
عن ماذا تبحث:
- فقدان الاهتمام بالهوايات.
- عزلة عامة.
- اللامبالاة أو تجنب التواصل أو قضاء الوقت مع من تحبهم.
- لم تعد تتمتع بالأشياء التي كانت تسرك.
- رفض الخروج أو رفض الدعوات الاجتماعية.
- الشعور بالفراغ.
- إهمال المسؤوليات.
- التغيرات في النشاط أو الاهتمام الجنسي
تشوش عقلي
عن ماذا تبحث:
- صعوبة في التركيز.
- عدم القدرة على تذكر التفاصيل والأسماء والأرقام.
- التفكير المشوش.
- تجد صعوبة في اتخاذ القرار.
- نسيان المواعيد.
- لا يبدو أنك تستطيع التركيز.
- تضطر لإعادة قراءة الجمل والصفحات.
اضطرابات النوم
عن ماذا تبحث:
- صعوبة في النوم.
- الاستيقاظ المستمر ليلا.
- النوم أطول من المعتاد.
- القيلولة المتكررة.
- نمط إما الذهاب للنوم مبكرًا عن المعتاد أو السهر لوقت متأخر عن الموعد الطبيعي.
تغيرات في الشهية
عن ماذا تبحث:
- فقدان الاهتمام بالأكل.
- تخطي الوجبات باستمرار.
- تناول الطعام المستمر المحفز عاطفيًا.
- الشره المرضي وفقدان الشهية غالبًا ما تكون أعراض اكتئاب.
الأعراض الجسدية
عن ماذا تبحث:
- الأوجاع والآلام المستمرة التي لم تزول مع العلاج.
- الإجهاد المزمن غير المبرر.
- زيادة المعالجة الذاتية.
السلوك المتهور
عن ماذا تبحث:
- شرب الكحول بنهم.
- تعاطي المخدرات.
- القيادة المتهورة أو المسرعة.
- المخاطرة غير الضرورية.
- تناول الكثير من الأدوية.
- السلوك الجنسي الخطر.
التفكير في الموت
عن ماذا تبحث:
- الانهماك في التفكير في الموت.
- أفكار مثل “أن الأمور ستكون أفضل حالا بدوني.” “لا أعتقد أنني سأتحمل يومًا آخر.” “سيكون من الأفضل لو لم أولد”.
- رغبة مفاجئة لتنظيم كل أمورك.
- التفكير في طرق لقتل نفسك.
سيزداد الاكتئاب سوءًا مسببًا تدمير تدريجي للحياة إذا ترك بدون علاج، ويمكن لعدم الحصول على علاج أن يكون مهدد للحياة. وغالبًا ما يكون أكبر خطر هو عدم القدرة على إدراك علامات الاكتئاب، ولكن يجب أن تبحث عن مساعدة بمجرد إدراكك للعلامات. فليس هناك أي عيب في احتياجك للمساعدة لتشعر بتحسن، كما أنه ليس من غير المعقول أن تريد أن تكون سعيد. فالتشخيص والعلاج المناسبين هم الطريقة الوحيدة لمكافحة الاكتئاب – فهو لن يختفي بنفسه. فراقب علامات اكتئابك ومن تهتم بهم ولا تترك الاكتئاب بدون علاج.