9 خطوات لتنظيم وقتك
إذا كنت تقرأ هذا المقال، فهذا يعني أن هناك الكثير مما يحدث في حياتك، سواء كان ذلك أشياء، أو أشخاص، أو التزامات أو تشوش عام. لكن هناك أشياء قليلة يمكن أن تقوم بها ويكون لها تأثير إيجابي كبير على يومك وحياتك بشكل عام.
- إذا لم تجد ما تبحث عنه، اعد النظر في نظام تنظيمك.
عندما يكون لديك نظام تنظيمي مهما كان بسيط أو معقد يجب أن يضمن معرفتك بأين تجد شيء ما أو أين تضعه في مكانه بعد استخدامه. فإذا لم تستطيع تحديد الاتجاه الصحيح من اللحظة الأولى هذا يدل على أن نظام تنظيمك لا يفيدك وأنك في حاجة لنظام جديد.
إعادة تنظيم كل شيء من البداية مرة أخرى يبدو مؤلم، ولكن هل يستحق هذا العناء من أجل تجنب مثل هذه اللحظات المفزعة في المستقبل؟ بالتأكيد، على الأقل بالنسبة لي.
- ابقي كل شيء في مكان واحد، مفكرة واحدة بدلاً من عدة مفكرات مختلفة
بغض النظر عن كيف تبدو فكرة استخدام مفكرات أو أجندات مختلفة لكل قطاع في حياتك أو لمشروع جديد جذابة فمن المستحيل أو تحملها كلها معك.
حاول أن تضع مختلف المفكرات في مكان واحد للتأكد من الوصول إليهم في أي وقت، وحاول ألا تحمل الكثير لتستطيع حملهم وابحث عن نظام لتحديد الموضوعات المختلفة (مثل الفهارس أو العلامات الملونة).
يبدو وضع كل شيء في مكان واحد شيء معتاد، لكن هذا يمكن أن يساعدك على التركيز وتجنب التنقل من مشروع لآخر طوال اليوم.
- ضع أهداف لكل يوم
حاول إعداد عدد معين من المهام التي ستدونها في قائمة ما تريد فعله اليوم، أو اختار أهم الأشياء التي تريد التركيز عليها.
عندما يكون لديك فقط بضعة أشياء تقوم بها، سيكون من الأسهل إعدادها وإبقاء كل شيء جاهز ومنظم. لكن عندما يكون يومك غير مجهز فسيكون من المستحيل أن يكون معد ومنظم لكل شيء (بما فيها ما ليس معروف).
- ضع الأشياء حيث مكان استخدامها وليس أي مكان فارغ
لقد اعتدنا على تخزين الأشياء في الدولاب أو الرف أو أي مكان تخزين لتخبئتهم. فماذا عن وضع كل الأشياء في بيتنا أو مكان عملنا بالقرب من مكان استخدامها؟ فبذلك ستكتمل المهام اليومية بشكل أسرع وإيجاد الأشياء لن يكون كالبحث عن كنز.
- قسم كل مشروع إلى مهام صغيرة
يمكن تقسيم أي مشروع بالرغم من حجمه أو أهميته إلى مهام صغيرة يمكن التحكم بها. فوضع كل شيء أمامك يحفزك ويقلل من رهبتك من كبر المشاريع، ويساعدك على تقييم ما لديك بالفعل وما تريده. وأيضًا يساعدك على تتبع تقدمك وعدم تخطي الوقت المحدد في حالة استهانتك بشيء.
- جدولة صيانة النظام
لن يعود لك أي نظام بفائدة على المدى الطويل إذا لم تتابعه. فجرب حتى تجد النظام الذي يفيدك ويكون من السهل الحفاظ عليه. ثم جدول التواريخ للشهر القادم (عليك أن تقرر المدة المناسبة لك) لتحديث النظام التنظيمي وترتيب كل شيء كما كان قبل حدوث فوضى وعدم معرفتك من أين تبدأ مجددًا.
- اكتب تاريخ فتح الحزمة، لكل شيء تقوم بشرائه.
سيساعدك لتتبع سرعة حصولك على المنتجات وستحل معضلة إذا ما كنت ستتعب بأكلك لأشياء معينة. مع القيام بهذا لمدة ستكون قابل على تذكر بعض من عاداتك وفي الغالب لن تنفذ المنتجات لديك بدون وجود احتياطي مرة أخرى. وهو أيضًا مناسب عند تحديد الميزانية حيث ستعرف كم من السلع تريد في الشهر.
- تعامل مع المتعة بنفس الطريقة التي تتعامل بها مع الالتزامات
الاتساق هو مفتاح أن تكون منظم. فإذا أردت أن تمضي في الأمر للنهاية، استخدم نفس النظام لكل شيء في حياتك، سواء في المتعة أو الالتزامات.
لجدولة مواعيدك الشخصية والترفيهية ضع تنبيهات على هاتفك المحمول لبرامجك المفضلة واجتماعاتك مع أصدقائك.
سيكون من السهل تذكر كل شيء إذا تعاملت مع المتعة في حياتك بنفس الجدية التي تتعامل بها مع التزاماتك ولن تفضل العمل إذا تداخلا. وربما يؤدي ذلك لمزيد من الرضا العام.
- اسأل نفسك لماذا تريد أن تكون أكثر تنظيمًا
إذا أجبت بصراحة على هذا السؤال البسيط فربما تجد الطريقة الأكثر تأثيرًا لتصبح أكثر تنظيمًا بدون المرور بنصائح عديمة الفائدة والتي لم تصمم خصيصًا لك.
تمكنك من تحديد مناطق الإشكال في حياتك الحالية يجعل من الأسهل كثيرًا التعامل مع المشاكل والإبقاء على الباقي الذي يمكن أن يكون ساري بشكل جيد كما هو.
فبناءًا على إجابتك يمكن أن تجد أن عليك التخلص أو إنشاء نظام أبسط أو جدولة صيانة أو تعيين مساعدة أو فقط أن تبدأ في تدوين كل شيء.
رد مع اقتباس